الأخبار

نائب: متنفذون ينافسون آخرين لشراء اصوات المتعففين بصلاح الدين


حذر الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق النائب جاسم محمد جعفر البياتي، الاحد، من ضغوطات يمارسها متنفذون في محافظة صلاح الدين على عوائل متعففة لشراء اصواتهم، مشيرا الى ان "سوق" شراء الاصوات الانتخابية "مستعرة" هذه الايام.

وقال البياتي في حديث صحفي إن "سوق شراء الاصوات الانتخابية مستعرة هذه الايام في صلاح الدين عند اصحاب المال والمتنفذين"، مبينا ان "المال السياسي الناجم من كمشنات العقود وسرقة النفط الخام والاتاوات من السواق في الطرق الرئيسية متوفر فيها وتصرف بسخاء لجمع اكبر عدد من الاصوات وهذا ما يهدد الشفافية في توزيع الاصوات فيما بين المتنافسين".

واضاف البياتي، انه "رغم تحريم المرجعية الدينية توزيع المال والاجناس من قبل المرشحين الى الناس، إلا ان بعض الكتل السياسية المتنفذة والغنية والذين يستفيدون من قدرة الحكومة المحلية في الضغط وجمع المال لهم الباع الطويل للضغط على عامة الناس لشراء اصواتهم وتهديدهم بالوعد والوعيد"،

مشيرا الى ان "طبقة النازحين اضعف حلقة في هذه العملية بما تعاني من شحة في المال ووضعها غير الطبيعي وبعدها عن بيتها وممتلكاتها، وان المتعففين منهم يعانون من ضغط المتنفذين ويخافون من سطوتهم وقد يلجأ الكثيرون منهم مقاطعة الانتخابات خوفا من التهديد والسطوة".

وطالب البياتي مفوضية الانتخابات بـ"زيادة عدد المراقبين ومتابعة الاحزاب الكبيرة المتنفذة ومحاسبتهم في المخالفات وعند شراء الاصوات والحد من صرف الاموال في الانتخابات لتسير الانتخابات بشفافية عالية وبعدالة جيدة".

وكانت هيئة النزاهة دعت، الاحد (1 نيسان 2018)، جميع الناخبين للإبلاغ عن الجهات والأشخاص التي تقوم بعمليات بيع الأصوات، فيما توعدت باتخاذ اجراءات قانونية بحق المخالفين. 

يذكر ان عددا من المسؤولين العراقيين اكدوا ان بعض المرشحين للانتخابات يحاولون شراء بطاقات الناخبين لكسب الاصوات، مستغلين بذلك الفقر والعوز التي يعاني منها بعض العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك