لم يدع مجرموا المقاومة الشريفة جدا جدا وسيلة للحقارة إلا وارتكبوها، فبعد ارتكابهم لجرائم تفجير المصلين في مساجدهم، ما كانت لتفوتهم فرصة وجود مسنين وعجزة لا حامي لهم ولا ناظر لهم فراح أحد وحوشهم المتلبسة بلباس البشر يحقق لمجرمي الحقد الطائفي هذه الوضاعة والحقارة إذ فجر انتحاري نفسه في هذا اليوم في دار المسنين والعجزة في البصرة !! وكانت حصيلة هذه الدناءة استشهاد امرأتين وجرح بضعة آخرين.
بالله عليكم هل تتمكن ألسنتكم من أن تعلق بشئ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha