الأخبار

نائبة عن القانون تصف استلام البيشمركة مساعدات مالية من واشنطن بانه "عدم احترام" امريكي للعراق


وصفت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الاحد، استلام قوات البيشمركة مساعدات مالية عبر حسابها المصرفي من الولايات المتحدة بانه "عدم احترام" أمريكي لسيادة العراق، مبينة انه "تشجيع للبيشمركة على التمرد" على الحكومة العراقية.

وقالت العوادي في بيان  إن "استلام البيشمركة مساعدات مالية عبر حسابها المصرفي من الولايات المتحدة هو عدم احترام أمريكي لسيادة العراق وتشجيع منها للبيشمركة على التمرد على الحكومة العراقية".

واضاف العوادي، أن "هذه المنح المالية الامريكية تم الاتفاق عليها في نهاية عام ٢٠١٦ بين مسعود بارازني ومساعد وزير الدفاع الامريكي بوب وورك، بعيدا عن الحكومة العراقية المسؤولة عن كل القوات الأمنية في البلد".

وتابعت العوادي، ان "تحويل هذه المنح لقوى عسكرية ذات لون قومي في العراق وبدون علم الحكومة العراقية، مشكلة كبيرة فيها اكثر من رسالة لهذه الحكومة، منها ان امريكا تحاول صنع قوة عسكرية معادلة او متفوقة على القوات العراقية، لاستخدامها مستقبلا في الأزمات التي من الممكن ان تثيرها، ومنها انها خطة خبيثة لتمكين قومية معينة على باقي القوميات".

واوضحت العوادي، ان "امريكا لا تريد الخير للعراق وما زالت تسعى لتقسيمه و(لكن في الوقت الذي تختاره هي وليس من اختيار بارزاني)"، مشيرة الى ان "هذه المنح هي احدى خطط التقسيم بمعاملة قومية بصورة معادلة لحكومة المركز".

وتساءلت العوادي، "هل رئيس الحكومة حيدر العبادي على علم بهذه المساعدات؟، فإذا كان يعلم فتلك مصيبة بان تسلم أموال لقوات من المفترض انها تحت امرته، وان كان لا يعلم فعليه اتخاذ إجراءات دولية قانونية لتأكيد سيادة العراق ومنع امريكا من العبث بها".

وتساءلت ايضا، "هل هناك فقرات في القانون الدولي تسمح بان يتم دعم جماعات مسلحة على حساب الحكومة المركزية؟"، مشيرة الى انه "لو كانت امريكا صادقة النية لكانت سلمت هذه الأموال الى الحكومة العراقية وليس بعيدا عنها وباتفاقيات مسبقة".

ودعت العوادي، رئيس الحكومة الى ان "لا يركن للسكوت عن هذه المواقف كما هي العادة، وان يخرج لشعبه ويوضح هذا الامر، وان لا يسمح لامريكا باللعب بسيادة وكرامة العراق كما تشتهي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك