كشف الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق النائب جاسم محمد البياتي، الخميس، عن وجود "جهات متنفذة ومؤثرة"، لم يسمها، في المناطق المحررة تحاول اقناع مفوضية الانتخابات باللجوء الى العد اليدوي، فيما حذر المفوضية من اللجوء لذلك الخيار لوجود "مشاريع تزوير" وراءه.
وقال البياتي في حديث صحفي إن "بعض الجهات المتنفذة والمؤثرة في المناطق المحررة تحاول اقناع المفوضية التحول الى الخطة ب واللجوء الى العد اليدوي، معللة ذلك الى عدم امكانية تطبيق البايومتري في تلك المناطق وخاصة البعيدة عن مراكز المدن أو ضعف المشاركة وصعوبة عودة النازحين"، مشيرا الى أن "الحديث عن العد اليدوي كبديل عن اجهزة تسريع العد في الانتخابات القادمة هو أمر نرفضه بشكل صريح وقاطع".
واضاف البياتي، أن "اللجوء الى العد اليدوي هو مشروع يهدف للتزوير، وذلك عبر فرض الامر الواقع أو التهديد بقوة السلاح او شراء الاصوات والبطاقات القديمة والتصويت بدلا عنهم"، داعيا رئيس الوزراء ومفوضية الانتخابات الى "الحفاظ على قانون الانتخابات وما تم في ورقة الميثاق الانتخابي لاحقا لتكون الانتخابات حصرا بنظام العد الالي".
واكد الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، أنه "في حال ظهرت بعض المشاكل بالعد الالي، فأن المقصر في تلك الاسباب هو الناخب الذي لم يجدد بطاقته وهو يتحمل تبعاتها، اما حلها بهذا الشكل فهو مرفوض رفضاً قاطعاً"، محذرا المفوضية من "اللجوء الى خيار تنفيذ الخطة ب والانجرار خلف مشاريع التزوير لانها ان فعلت ذلك فمعناه انها متورطة بالتزوير".
وكان عضو اللجنة القانونية النيابية حسن الشمري حذر، الثلاثاء (3 نيسان 2018)، من قرار اتخذته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باعتماد الخطة "ب" بشأن عملية العد والفرز، مشيرا الى أن القرار يبعث على القلق ويثير الشكوك.
https://telegram.me/buratha
