الأخبار

نائب كردي: حصة الإقليم من الموازنة تكفي لتوزيع الرواتب دون الحاجة للادخار


اقترح النائب عن كتلة التغيير النيابية هوشيار عبد الله، الثلاثاء، أن تقوم الحكومة الاتحادية بالإيعاز إلى حكومة إقليم كردستان بإيقاف سياسة الإدخار الإجباري بشكل "فوري"، مشيراً إلى أن حصة الإقليم من الموازنة تكفي لتوزيع الرواتب دون الحاجة للادخار.

وقال عبد الله في بيان ، إنه "في يوم 25 آذار كانت هناك مظاهرات حاشدة في جميع مدن إقليم كردستان وبضمنها أربيل رغم ما تشهده عادة من إجراءات أمنية قمعية مشددة، احتجاجا على عدم صرف رواتب موظفي الإقليم، كما حصلت حملات اعتقال طالت المئات من الناشطين، كما أن أهم قطاعين في المجتمع التعليم والصحة معطلان عن الدوام، والوضع اليوم في الإقليم قلق للغاية ولايبشر بخير، وقد ينفجر في أية لحظة".

وأشار إلى أنه "منذ عام 2015 ولغاية اليوم، يعاني موظفو إقليم كردستان من عدم قيام حكومة الإقليم بصرف رواتبهم واستمرارها باستخدام سياسة الإدخار الإجباري، ويشعرون بالقلق بشأن مصير الرواتب التي لم توزع عليهم والمبالغ المستقطعة والمدخرة إجباريا فيما إذا كانت ستصرف لهم أم لا".

وأضاف، "ومن هنا يتوجب على الحكومة الاتحادية أن تقوم بواجباتها تجاه المواطنين في كردستان وأن تثبت حسن نيتها تجاههم سيما وأنهم باتوا يتهمونها بالاصطفاف إلى جانب حيتان الفساد بالإقليم، كما يتوجب عليها أن تحافظ على اليمين الدستوري بالحفاظ على سلامة الشعب العراقي، علما بأن هناك رواتب لـ 8 – 9 أشهر بالكامل بذمة حكومة الاقليم منذ 2015 ليومنا هذا، بالإضافة إلى توزيع ربع راتب لمدة 23 شهرا ضمن سياسة الادخار الاجباري، أما المتقاعدون فلم يتسلموا رواتبهم لمدة 12 شهرا، والمدة المتبقية منذ 2015 وإلى يومنا هذا تسلموا خلالها ربع راتب شهريا ضمن نظام الادخار الاجباري الذي جاء بقرار فردي من قبل رئيس حكومة الإقليم ونائبه، واليوم هناك مبالغ كبيرة مترتبة بذمة حكومة الإقليم".

واقترح عبد الله على الحكومة الاتحادية "الإيعاز إلى حكومة إقليم كردستان بإيقاف سياسة الإدخار الإجباري فورا"، مضيفاً أن "حصة الإقليم من الموازنة تكفي لتوزيع الرواتب دون الحاجة للادخار، إلى جانب واردات النفط والموارد الداخلية، وأن تتكفل الحكومة الاتحادية بإلزام حكومة الاقليم بالإقرار بأن الرواتب المدخرة والأموال المستقطعة من رواتب الموظفين هي ديون مقيدة بذمتها بشكل رسمي، بدلا من ترك الأمور مبهمة، وأن تقوم الحكومة الاتحادية بوضع اليد على أموال وأرصدة من جمعوا المال الحرام على حساب الشعب في الإقليم ممن لديهم أرصدة ضخمة في البنوك الأوربية، ثم يتمّ استخدام أرصدتهم في حلّ مشكلة رواتب موظفي الإقليم".

وشدد عبد الله على "ضرورة أن تقوم الحكومة الاتحادية بإرسال لجنة فنية مختصة لجرد وإحصاء كل هذه المبالغ المدخرة للحيلولة دون التلاعب بها من قبل أية جهة"، متابعاً "نأمل بأن تتحرك الحكومة الاتحادية بشكل عاجل لحل هذا الملف المهم جدا، وبدورنا سنشكل هيئة موسعة للدفاع عن حقوق الموظفين ونتحرك على كافة الصعد وخصوصا على الصعيد القانوني".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك