الأخبار

النائب عن القانون عدنان الاسدي يكشف معلومات جديدة عن استشهاد آمر حماية العبادي


كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، الجمعة، عن معلومات جديدة بشأن استشهاد آمر قوة حماية رئيس الوزراء حيدر العبادي في سامراء الثلاثاء الماضي، مشيرا الى أن الحادثة "مرتب لها والقناص كان بانتظاره". 

وقال النائب عدنان الاسدي في حديث صحفي، إن "حادثة اغتيال امر اللواء 57 ينبغي ان لاتمر مرور الكرام كونه كان يمثل رئيس الحكومة"، مشددا على اهمية ان يكون للعبادي "موقف قوي جدا باعتقال كل من تسبب بهذه الجريمة". 

وأكد الاسدي على ضرورة "تنظيف الطريق الذي شهد الجريمة من جميع المجاميع الموجودة، فلا نعتقد أن هناك ضروة لتواجدها"، معتبرا أن "الجيش والشرطة كافيين لحماية المناطق بعد انتهاء الحرب على داعش".

وعن تفاصيل الحادثة اشار الأسدي، الى ان "الجريمة كان مرتب لها"، لافتا الى أن "الضابط الراحل كان مستهدف بشكل مباشر بمجرد نزوله من العجلة فقد كان القناص بانتظاره".

واعتبر الاسدي ان "الحادثة ستؤثر بشكل كبير على معنويات القوات الامنية والضباط العسكرين، اذا لم يتم ضرب المتسبب بهذه الجريمة بيد من حديد، خاصة ان امر اللواء يمثل القائد العام للقوات المسلحة وهو في مهمة رسمية وتم التعامل معه بهذا الشكل فكيف يكون التعامل مع المواطنين من قبل تلك المجاميع".

وكان مصدر امني قد افاد ان اشتباك وقع في مدخل سامراء بين قوة من سرايا السلام وقوة امنية قادمة من بغداد باتجاه نينوى 

واوضح المصدر في حديث خص وكالة انباء براثا  ان مشادة كلامية حصلت بين منتسبين من سرايا السلام وامر لواء 57 فرقة الخاصة بحماية رئيس الوزراء حيدر العبادي .وتطورت الى اطلاق نار بين الطرفين ادت الى استشهاد امر اللواء 

واوضح المصدر ان العميد شريف اسماعيل عبيد المرشدي امر لواء 57 الخاص بحماية رئيس الوزراء قدم من بغداد باتجاه محافظة نينوى حيث كان مكلف بواجب وفي مدخل سامراء وتحديدا عند سيطرة الحويش مدخل تكريت حصلت مواجهات بين سرايا السلام والقوه ادى الحادث الى استشهاد العميد واصابة منتسبين كل من علاء حسين عباس و احمد دعيبل عامر  وتم نقلهم الى محافظة بغداد 

و أعلن مركز الإعلام الأمني في ذات اليوم، عن فتح تحقيق فوري في الحادثة بأمر من رئيس الوزراء. 

كما اعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، في اليوم التالي، عن حضور الاخير مراسم تشييع آمر اللواء الذي استشهد على يد "عناصر غير منضبطة" وفق وصف البيان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك