الأخبار

عقبة أمام الكتل الكردية للانسحاب من العملية السياسية العراقية


أعلن القيادي في التحالف الكردستاني، النائب في البرلمان العراقي، محسن السعدون، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، عن رفض بعض الكتل الانسحاب من العملية السياسية، خلفية التصويت على الحصة المخفضة لإقليم كردستان من الموازنة الاتحادية.

وقال السعدون: "إن الكتل الكردية، اعتبرت تصويت البرلمان على قانون الموازنة الاتحادية، مع النسبة المخفضة لحصة إقليم كردستان — تجاوز على المكون الكردي".

وأضاف السعدون، "لأول مرة تتخذ هكذا قرارات مهمة في الموازنة الاتحادية، بدون موافقة طرف آخر".

وأكمل، "لدينا عدة طرق سنلجأ لها، منها ممكن أن نطعن بالقرار أمام المحكمة الاتحادية، وإجراءات سياسية أخرى من قبل الكتل السياسية في إقليم كردستان".

وبشأن انسحاب التحالف الكردستاني من رئاسة الجمهورية، ومجلسي الوزراء والنواب، أعرب السعدون عن رأيه الشخصي، مستبعدا الانسحاب.

وعلل السعدون، ذلك بأن الكتل الكردية، "يجب أن يكون موقفها موحد، منها بعض الكتل تريد الانسحاب لأن تمرير الموازنة دون تلبية مطالب التحالف، يعتبر تعد على حقوق شعب الإقليم".

وأكمل، "وكتل أخرى لا تريد الانسحاب، كون البلد مقبلا على انتخابات، وتريد المقاطعة مثلا ، مشيرا  إلى مفاد أقوال نواب هذه الكتل "أننا قاطعنا جلسات البرلمان ونحن غير مسؤولين عن التصويت على تخفيض حصة الإقليم، أمام الشعب الكردي، وهذا يعتبر كافيا.

ولفت السعدون، إلى أن هناك بعض الكتل تريد الانسحاب بشكل جماعي وليس فردي.

وحول ما إذا ما ستكون هناك لقاءات بهذا الشأن والحلول، مع رئيس الحكومة، حيدر العبادي، أخبرنا رئيس اللجنة القانونية البرلمانية، النائب عن التحالف الكردستاني، في ختام حديثه، أن ذلك يتوقف على الأيام المقبلة، والموقف سيتضح أكثر.

الجدير بالذكر، أن مجلس النواب العراقي، صوت في جلسته التي عقدها، أمس السبت، 3 آذار/ مارس، على مشروع قانون الموازنة الاتحادية للعام الحالي، مع مقاطعة نواب التحالف الكردستاني للجلسة اعتراضا على تخفيض حصة إقليم كردستان من 17% إلى نحو 12%.

وهنأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم أمس، جميع أبناء الشعب بإطلاق قانون الموازنة العامة لعام 2018، مؤكدا أنه حصيلة للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.    

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك