الأخبار

الجعفري : الحكومة العراقـية أمينة، ومؤتمنة على الالتزام بسيادة العراق، ولا نجامل في مسألة السيادة


اكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، في ختام زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، تعميق العلاقات العراقية – الروسية، في ملفات عدة، وأدلى في الوقت نفسه بتصريحات نارية بشأن القواعد الأمريكية في العراق.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في بيان  في العراق، اليوم الجمعة، 2 مارس/ آذار، أن الوزير، إبراهيم الجعفري، اختتم زيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو.

ونقل البيان عن الجعفري، قوله:"أن الزيارة إلى موسكو صبت باتجاه تعميق العلاقات العراقـية — الروسية، والخروج بأفضل النتائج التي تنعكس على البلدين، وناقشنا ملفات متعددة ذات طابع سياسي، واقتصادي، وأمني، ومجتمَعي، وثقافي.

وأضاف البيان، أن الجعفري التقى سفراء الدول العربية المعتمدين في موسكو، وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل التطورات الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق، والجهود المبذولة للمساهمة في إعادة أعمار البنى التحتية للمدن العراقية.

وبحث الجعفري، مع السفراء العرب، التحديات التي تواجه المنطقة، والتأكيد على ضرورة تكثيف الحوارات لتجاوز الأزمات التي تمر بها عموم المنطقة.

تصريحات

وأكد الجعفري، في تصريحات صحافية في ختام زيارته، أن: الحكومة العراقـية أمينة، ومؤتمنة على الالتزام بسيادة العراق، ولا نجامل في مسألة السيادة.

ورأى الجعفري في تصريحاته التي ذكرها بيان الخارجية، أن وجود قواعد عسكرية أمريكية رهن لسيادة البلد.

وأوضح الجعفري: لا يزال شبح القواعد في كوريا، وتركيا، واليابان، وكثير من بلدان العالم، وحتى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بقيت تلك القواعد ترهن سيادة هذه الدول؛ معللا: عندما طلبنا المساعدة وجهت خطابا في عام 2014 في مجلس الأمن بأن لا تتحول هذه المساعدة إلى بناء قواعد، وإنـما تـساعد بطريقة تحفظ للعراق سيادته، واستقلاله، وأن لا تبقى بشكل دائم.

وشدد الجعفري، أن سيادة العراق خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ولا يمكن المساومة عليه، وهذا شأن دولة العراق الذي هو أكبر من أية حكومة عراقـية.

وفي معرض رده عن وجود وساطة عراقـية لتقريب وجهات النظر بين إيران وأميركا أوضح الجعفري: لو تخاصم أي طرفين، ووجد العراق نفسه يستطيع أن يقدم مساعدة فلن يألو جهدا، ولن يتأخر أبدا.

وأجاب الجعفري ردا على نية شراء العراق أسلحة دفاعية من روسيا،: لا يزال التداول قائماً في داخل الحكومة العراقـية إلى أن يتخذ القرار المناسب، لكننا نتحاشى حدوث مشاكل، وعقبات لنا وللطرف الروسي، ومنها: وجود رفض لشراء الطائرات من روسيا.

وحول إغلاق المطارات في إقليم كردستان بين وزير الخارجية العراقي، أن العراق لا يغلق مطاراً إلا أن تكون هناك مفارقة، ومخالفة قانونية، ذاكرا: عندما تلتزم إدارات المطار بالقوانين العراقـية لا تجد من العراق إلا التسامح، والاحترام، والتقدير.

الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية العراقي، وصل إلى العاصمة الروسية، في 26 فبراير/ شباط الماضي، ليرأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك