الأخبار

ضبط أسلحة ومخدرات وعصابة لسرقة النفط في عملية البصرة


دخلت الحملة الأمنية التي أطلقتها الحكومة العراقية في محافظة البصرة، جنوبي البلاد، يومها السادس، وتهدف الحملة إلى ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والنفط وضرب عصابات السرقة والسطو المسلح والخطف التي انتشرت، أخيراً، بالمحافظة النفطية المطلة على مياه الخليج العربي، فضلاً عن سحب نزاع العشائر الذي تسبب بمقتل وإصابة المئات من العراقيين خلال العام الماضي.

وأكّد مسؤول في جهاز الشرطة العراقية بالبصرة،  أنّ "ما لا يقل عن 50 مطلوباً تم الإيقاع بهم خلال الساعات الماضية في مناطق مختلفة من البصرة، كما تمت مصادرة كميات كبيرة من المخدرات والسلاح والعثور على تجاوز في أحد أنابيب النفط، كانت من خلاله تتم سرقة النفط وبيعه في دولة مجاورة لعصابات النفط"

وعن الحملة الأمنية، قال المسؤول الأمني إنّ "الحملة قد تستغرق أكثر من شهر بسبب تعدد أهدافها واتساع رقعة بؤر العصابات والجرائم في المحافظة"، مشدداً على أن "الحملة لم تصل حتى الآن إلى موضوع سحب سلاح العشائر".

وبيّن أن "الأيام المقبلة قد تشهد مداهمات لأوكار بعض العصابات المتواجدة خارج مركز البصرة"، لافتاً إلى أن "الأهالي زودوا القوات الأمنية بمعلومات عن تمركز قيادات وعناصر بعصابات القتل والخطف والجريمة في عدد من القرى النائية بالبصرة"

وبيّن أنّ "اقتحام مثل هذه المناطق يتطلب دراسة أوضاع المنطقة بشكل متكامل بسبب وجود عدد كبير من القرى والمناطق الواقعة خارج سيطرة القوات العراقية، منذ عدة سنوات، بسبب ضعف القانون وسيطرة العشائر على مساحات غير قليلة في البصرة".

وأوضح أنّ "نصب نقاط تفتيش وتكثيف حركة الدوريات الأمنية في شوارع البصرة للتضييق على حركات الجماعات الخارجة على القانون"، مبيناً أنّ "العملية الأمنية أثرت على حركة السكان المحليين التي بدأت تنخفض خلال الليل نتيجة للأجواء الأمنية في مدن المحافظة".

ولفت إلى أن "الحملة شهدت خلال الأيام السابقة اعتقال عشرات الأشخاص والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة".

في السياق ذاته، قال رئيس اللجنة الأمنية في مدينة الزبير (غرب البصرة)، مهدي ريكان، في تصريح صحافي، إنّ "القوات العراقية اعتقلت، أمس الأحد، 14 مطلوباً للقضاء وصفوا بالخطرين ضمن عملية فرض القانون في البصرة"، مؤكداً أن "الاعتقالات تمت بناء على أوامر قضائية، وأن عملية ملاحقة المطلوبين ستستمر".

وانطلقت، الأربعاء الماضي، المرحلة الأولى من العملية الأمنية لفرض القانون في البصرة بأمر من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، لملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون، وإنهاء ظاهرة انفلات السلاح في المحافظة.

وجاءت العملية بعد مناشدات مستمرة من قبل الحكومة المحلية التي طالبت بغداد في أكثر من مناسبة بإرسال قوة خاصة لحفظ الأمن في المحافظة المعروفة بانفلات السلاح وانتشار العصابات الخارجة على القانون ومافيات التهريب وتجارة المخدرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك