الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : لوا انهم استعدوا اسرائيل ببعض استعدائهم للجمهورية الاسلامية لسقطت اسرائيل منذ زمن


قال الامين العام لسرايا انصار العقيدة سماحة الشيخ الصغير : ان الامة التي تتلاحم ارادة ابنائها مع راية مرجعيتها وهي تستلهم دروس الثورة الحسينية لا يمكن لها الا ان تنتصر مهما كان العدو غاشما،

وقال سماحته في كلمة القاها يوم امس في  المهرجان التكريمي الذي اقامته سرايا انصار العقيدة يوم امس في قاعة قصر الثقافة في النجف الاشرف لقوافل الدعم اللوجستي: ان النصر لا يتاتى الا من خلال الارادة الجادة والعقيدة السليمة ، منوها بطبيعة الضجيج الذي افتعلته تيارات متعددة ضد المواكب الحسينية بهدف تحجيمها واقصاء دورها، الا ان النصر انما خرج فمن تحت منابر هذه المواكب فالمجاهدون تعلموا الفدائية منذ ان تربوا عليها بهتاف اي حسين ومصابة، وتعلموا نكران الذات منذ ان هتفوا لو قطعوا ارجلنا واليدين وتعلموا على الشهامة منذ ان ترعرعوا مع شعار يا عباس جيب الماي لسكينة، وتعلموا على الاباء منذ ان تنشقوا من عبير هتاف: ابد والله ما ننسى حسيناه، ولهذا كان التلاحم ما بين التربية الجهادية وبين المؤسسة الحسينية بكل مفرداتها وشعاراتها تلاحما عضوياً، وهذا التلاحم هو الذي كان احد صناع النصر الاساسية، ولهذا كانت المواكب الحسينية احد افضل مقومات الدعم اللوجستي للمعركة، ومن هنا لك ان تفهم لماذا لم تخرج رايات الجهاد من الملاهي والمقاهي؟ وخرجت من الجوامع والحسينيات والمواكب.

المهرجان الذي شاركت فيه كافة فصائل الحشد كرم ابطال سرايا عاشوراء وسرايا الجهاد وبدر وكتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء ع وعصائب اهل الحق وسرايا السلام والتيار الرسالي وطلائع الخراساني وفرقة الامام علي ع وكتائب الامام علي ع وفرقة ابي الفضل العباس ع ولواء علي الاكبر وقوات الشهيد الصدر والاوفياء والنجباء والابدال ولواء المنتظر وجيش المؤمل وغيرهم.

وقد ابتدأت حفلة التكريم بعوائل شهداء انصار العقيدة من محافظة النجف وجرحاهم، ثم بفصائل الحشد ثم بقوافل الدعم اللوجستي التي خرجت من محافظة النجف الاشرف.

هذا وقد تشرف بعدها سماحة الشيخ بزيارة مقابر الشهداء في وادي السلام لقراءة سورة الفاتحة وتجديد العهد مع الشهداء على الاستمرار في طريق ذات الشوكة، وتوقف عند مقبرة سرايا انصار العقيدة وسرايا عاشوراء وسرايا الجهاد وكتائب الامام علي ع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك