الأخبار

تقرير استخباري: السعودية تغاضت عن سفر ارهابيين للعراق بهدف التخلص منهم


أعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى في بغداد، أن تقريراً استخبارياً صدر أخيراً عن وزارة الدفاع يكشف عن تغاضٍ سعودي في الفترة ما بين 2004 ونهاية 2016 عن سفر ارهابيين لديها إلى العراق، مبينا ان الرياض لم تتجاوب مع بغداد بما يتعلق بالإرهابيين السعوديين الداخلين للعراق عبر سوريا، أو من خلال الحدود مع السعودية بشكل مباشر.

وبحسب صحيفة "العربي الجديد" القطرية، فأن السلطات العراقية لم تصدر تقريراً بأعداد وتفاصيل الارهابيين الأجانب الذين قتلوا خلال المواجهات مع القوات العراقية، أو الذين تم اعتقالهم، إلا أن تقريراً صدر عن مؤسسة صوفان غروب الأميركية المتخصصة في الأمن الاستراتيجي، منتصف العام الماضي، أظهر احتلال الجنسية السعودية المرتبة الثانية في أعداد مقاتلي تنظيم "داعش"الارهابي في العراق وسوريا، بواقع 2500 مقاتل، سبقتها دول المغرب العربي، تونس والمغرب والجزائر، في المرتبة الأولى، بينما حل الأردن ثالثاً ثم لبنان رابعاً ومصر في المرتبة الخامسة، ودول عربية وغربية أخرى بمراتب لاحقة، أبرزها فرنسا. 

ووفقاً للمؤسسة، فإن الارهابيين السعوديين مثلوا نحو 20 في المائة من مقاتلي "داعش"الارهابي في العراق وسوريا في العام 2017.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي رفيع المستوى في بغداد، قوله ان "التقرير الخاص الذي يرصد الارهابيين الأجانب في العراق، وهو الأول من نوعه منذ العام 2004، أظهر تراجعاً كبيراً في عددهم، إذ تراجعت نسبة تدفق الارهابيين إلى العراق بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الماضية"، مشيرا الى ان "هناك هجرة عكسية لمقاتلين من داعش الارهابي قرروا العودة إلى دولهم في أوروبا ودول عربية مختلفة بعد انكسار التنظيم على يد العراقيين".

وأضاف "كان هناك من يدفع الأموال كي يصل إلى العراق ويقاتل، واليوم هناك من يدفع أموال، تصل إلى 10 آلاف دولار، كي يخرج منه ويعود إلى بلاده، وهذا تطور مهم"، لافتا الى ان "التقرير اتهم السلطات السعودية، صاحبة أعلى نسبة مقاتلين من مواطنيها في العراق، بالتغاضي عن تسرب المئات من الإرهابيين إلى العراق، وعدم التعاون مع بغداد في ما يتعلق بإخطارها عن أسماء وصور المتطرفين، رغم تلقيها بلاغات من ذوي وعائلات المتطرفين تفيد بأنهم أصبحوا في العراق".

وتابع المسؤول العراقي أن "التقرير يخلص إلى أن الرياض كانت تريد التخلص من المتطرفين والتكفيريين لديها من خلال التغاضي عن سفرهم إلى العراق، كونهم يشكلون أرقاً أمنياً لها"، موضحا ان "الحكومة العراقية من غير المرجح أن تتبنى موقفاً مغايراً من السعودية بسبب التقرير، كون المعلومات الواردة فيه تتحدث عن فترة إعادة العلاقات وتبادل السفراء والانفتاح الحاصل بين البلدين خلال الأشهر الثمانية الماضية". 

وما زال العراق يحتفظ بعشرات الارهابيين السعوديين الذين تم اعتقالهم خلال المعارك مع الجماعات الإرهابية أو خلال تجاوزهم الحدود، قسم كبير منهم تم تسلمه من الجيش الأميركي قبيل مغادرته العراق في العام 2011.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك