الأخبار

الزاملي: تنظيم الرايات البيض كذبة مدعوم من جهات تدعم الانفصال


كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، الثلاثاء، عن دعم جهات وصفها بـ"الانفصالية" تقف خلف تنظيم الرايات البيض، مبيناً أن عناصر بتنظيم "داعش"الارهابي  منخرطين في هذا التنظيم، فيما أكد وضع خطة أمنية "محكمة" للقضاء عليه. 

وقال الزاملي في بيان  إن "ما يشاع عن نشوء تنظيم إرهابي جديد باسم الرايات البيض ومحاولة تضخيمه إعلامياً هو مدعوم من قبل جهات معينة وبالخصوص جهات تدعم الانفصال"، مبيناً أن "هذا التنظيم لا أساس له وهو يمثل الخلايا والافراد الهاربين من عصابات "داعش" الارهابية".

وتابع الزاملي أنه "بعد خسارة داعش وهزيمته عسكرياً وهروب المتبقي من قياداته إلى خارج العراق لا يمكن صنع حركة ارهابية جديدة أو نسخة منها"، لافتاً إلى أن "الوكالات الاستخبارية العالمية نجحت منذ عام ٢٠٠٣ ولحد ٢٠١٤ في صنع حركات تكفيرية متطرفة في العراق".

وأوضح رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية أن "تلك الحركات كانت تحت عناوين ومسميات مختلفة ك‍القاعدة وشورى المجاهدين وتنظيم القاعدة في العراق ودولة العراق الاسلامية ودولة العراق وبلاد الشام وأخيراً داعش وغيرها"، مشيراً إلى أن "الوكالات الاستخبارية تمكنت في الترويج لتلك الحركات ودعمها وتسليحها وتضخيمها إعلامياً أمام بناء المؤسسة الامنية العراقية التي كان بناءها متواضعاً".

وأضاف الزاملي انه "بعد النجاحات الاخيرة وتنامي التسليح والتجهيز في المؤسسة الامنية والاعتماد على قيادات مهنية وكفوءة قد حققت انتصارات حاسمة على الإرهاب وكسرت شوكته في العراق، فأن ما يشاع من نشوء تنظيم إرهابي باسم الرايات البيض هي عملية جس نبض ومحاولة إنعاش الفكر المتطرف لداعش وخصوصاً في اطراف حدود المناطق التي سيطر عليها في وقت سابق".

وبين الزاملي أن "القوات المشتركة والاجهزة الاستخبارية أعدت خطة محكمة لملاحقة ما تبقى من خلايا إرهابية تحاول زعزعة الأمن في مناطق طوزخرماتو وكركوك"، مؤكداً انها "لديها الأسماء والأعداد ومناطق إيوائهم والمتعاونين والداعمين لهم وقريباً سيتم القضاء عليهم". 

يذكر أن تنظيم الرايات البيض ظهر في محافظة صلاح الدين وتحديدا قضاء طوزخرماتو ويقدر عدد عناصره بين 500 – 1500 مسلح، ويستهدف المواطنين من خلال القصف بقنابل الهاون، أدت إلى نزوح 50 ألف شخص من القضاء، ويؤكد مختصون أن التنظيم يشبه تنظيم "داعش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك