كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، ان ارمينيا اقرت بالابادة الجماعية التي ارتكبها "داعش"الارهابي في العراق، فيما دعا المجتمع الدولي الى اجراء تحقيق دولي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ان "البرلمان الأرميني اصدر قرارا يقر فيه بالإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش فبي العراق عام 2014".
وقتل "داعش" الارهابي الآلاف في المذابح قبل أربع سنوات، واختطفت آلاف النساء والفتيات الأخريات واستخدمن كسبايا.
ونقلت الصحيفة عن النائب الايزيدي في لجنة حقوق الانسان رستم مخموديان قوله انه "مع هذا القرار لا نعترف فقط بالابادة الجماعية وندينها، بل ندعو المجتمع الدولي الى اجراء تحقيق دولي".
من جانبه، اكد عضو الحزب الحاكم ارمن اشوتيان ان "الشعب الارميني، كدولة عاشت الابادة الجماعية، ويدرك اهمية هذا الاعتراف".
وهناك نحو 35 الف يزيدي في ارمينيا مما يجعلهم اكبر مجموعة من الاقليات في الدولة السوفياتية السابقة. ويجري حاليا بناء أكبر معبد ايزيدي في العالم بقرية أرمنية صغيرة.
وخلال المذابح، فرت عشرات الأسر الايزيدية من شمال العراق إلى أرمينيا.
وقال مسؤولون عراقيون اكراد ان "حوالي نصف الايزيديين الذين اختطفهم داعش الارهابي ما زالوا مفقودين وان 47 مقبرة جماعية تحتوي على رفات الايزيديين عثر عليها منذ عام 2014".
وقد وصفت الأمم المتحدة المذابح التي ارتكبت ضد الايزيديين بالإبادة الجماعية.
https://telegram.me/buratha
