الأخبار

مجلة أمريكية: واشنطن لم تعد أكثر أمناً بعد انهيار "داعش" الارهابي


قالت مجلة "فورين افيرز" الأمريكية إن العالم لم يعد أكثر أمناً بعد خسارة "داعش" الارهابي لمواقعه في العراق وسوريا، مؤكدة أن أمريكا نفسها لم تعد أكثر أمناً بعد الانهيارات التي حصلت ،ويكمن السبب بانتشار الحروب في العديد من الدول، ما أدى إلى انتشار الجماعات "المتشددة".

وأوضحت المجلة أنه ومنذ أكتوبر الماضي بات واضحاً أن "داعش" على وشك الهزيمة، إلا أن الواضح أيضاً أنه يعيد ظهوره، الأمر الذي يمكن أن يجعل الولايات المتحدة عرضة للتهديد "الجهادي" أكثر مما كانت عليه في الماضي.

وتابعت المجلة، أن "داعش" ليست سوى واحدة من مئات الجماعات المتطرفة التي تشكلت منذ العام 2011، وكلها تتماثل في أهدافها مع أهداف تنظيم الدولة، فهي تستخدم وتؤمن بالسلاح، وأيضاً فإنها ترى بالولايات المتحدة حجر العثرة في طريقها.

وفي حال تحققت نهاية وهزيمة "داعش" فإن العديد من المنظمات الجهادية السلفية الأخرى ستكون على استعداد للحلول محلها طالما استمرت الظروف التي أدت إلى ظهور الجماعة.

لقد كانت "السلفية الجهادية" تشكل حوالي 35% من نسبة الجماعات المسلحة الرئيسية في العراق، كما أنها شكلت 50% من جماعات الصومال المسلحة، في حين تصل نسبتها إلى 70% من المسلحة بسوريا.

لقد أدت الحروب التي اندلعت في هذه البلدان إلى ظهور الجماعات المسلحة، فمنذ العام 2001 وتحديداً عقب تفجيرات 11 سبتمبر وما حصل عقب ذلك من غزو واحتلال، ظهرت الجماعات "الجهادية" المسلحة بقوة، وكانت الدول التي شهدت تلك الاضطرابات أرضاً خصبة لظهور هذه الجماعات المتطرفة، وبالتالي فإنه ومع استمرار الصراع في العديد من دول العالم وخاصة الإسلامية فإن ظهورها سيبقى قائماً.

وخلقت الحروب دولاً فاشلة غير قادرة على مواجهة وجود مثل هذه التنظيمات، وهذا بالضبط ما تحتاجه مثل هذه التنظيمات، كما أن هذه الجماعات وبعد سنوات من ظهورها فإنها تسعى إلى إحداث إرباك في أنظمة عربية أخرى مثل الأردن والسعودية ومصر، إلا أنها كانت تفشل في هذا المسعى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك