وجه القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر جبر الزبيدي، اليوم الاحد، رسالة الى المتظاهرين في إقليم كردستان، متعهدا لهم بـ"القدوم اليهم، كما قدمنا الى كركوك".
وكتب الزبيدي على صفحته في الفيسبوك :"قلناها حين قرر الانفصاليون الاحتفاظ ببعشيقة.. قادمون يا بعشيقة، وقلناها بوجه المحافظ الهارب (نجم الدين كريم محافظ كركوك المقال) ..قادمون يا كركوك".
وأضاف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي،: "ونقولها لرجال الحجارة في شمالنا الحبيب.. أنتم القادمون لتصحيح المسار وإعادة تعريف الوحدة الوطنية ليكون العراق رغيف خبزنا في مواجهة الفساد والسفيانية الجديدة من ذوي الرايات البيضاء النسخة المحوّرة لداعش السوداء".
وتابع الزبيدي بالقول: "قادمون يا خريف الجبل".
وشهدت مدن إقليم كردستان، يوم الاثنين 18 كانون الاول، تظاهرات عارمة نددت بالأوضاع المالية التي يعيشها موظفو الإقليم، والادخار الاجباري، ودعت الى القيام بإصلاحات حقيقية في النظام، الأمر الذي اعتبرته السلطة في الإقليم "خروجاً عن التظاهر السلمي، ونزعة للعنف"، ووجهت الجهات المعنية بالتعامل معه "بطريقة قانونية"، وفق بيان أصدرته ليل الاثنين الماضي.
واضرم المحتجون النار في مقرات عدد من الأحزاب الكردية، وادى استخدام الأجهزة الأمنية التابعة للإقليم الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات الى مقتل 5 اشخاص على الأقل واصابة المئات منهم بجروح متفاوتة.
https://telegram.me/buratha
