الأخبار

قاضٍ أمريكي يصدر قراراً جديداً بشأن جريمة ساحة النسور في بغداد


قرر قاض اتحادي أمريكي الإبقاء على سجن مقاول الأمن السابق لشركة بلاك ووتر، بانتظار إعادة محاكمته بعد أن أدنته محكمة استئناف اتحادية بالقتل من الدرجة الأولى في عمليات إطلاق نار أسفرت عن استشهاد 14 مدنيا عراقيا غير مسلحين في ساحة النسور ببغداد عام 2007.

وبحسب صحيفة، "واشنطن بوست"، حدد قاض مقاطعة كولومبيا رويس سي لامبيرث موعدا لإعادة المحاكمة "لنيكولاس أ. سلاتن"، (33 عاما) الذي يقضي حكما إلزاميا بالسجن مدى الحياة منذ شهر تشرين الأول 2014، موضحا أن الأدلة في هذه القضية أثرت على الإفراج عنه قبل المحاكمة. 

وأشار لامبرث إلى أنه "سمع أسابيع من الشهادة التي تحدثت عن خطورة المتهم على المجتمع"، مؤكدا أن "الأدلة المقدمة في المحاكمة كانت قوية بما فيه الكفاية لكي تحكم هيئة محلفين عليه". 

وتضيف الصحيفة الأمريكية، "خلصت محكمة مؤلفة من ثلاثة قضاة الى وجود خطأ بعدم السماح بمحاكمة المدان بشكل منفصل". 

وكان محامو سلاتن طلبوا الإفراج عنه بناء على إقراره الخاص، مع فرض قيود على سفره وحيازته للأسلحة النارية، في حين كانت المحاكمة الجديدة معلقة، وقالوا إن هذه الشروط كانت مناسبة لأن سجله في السجن كان خاليا من الإجراءات التأديبية وأنه أمضى ما يقرب من ست أعوام. 

يذكر أن عاملين في شركة بلاك ووتر الأمنية عمدوا في (16 أيلول 2007)، إطلاق النار على مدنيين عراقيين عزل في ساحة النسور غربي بغداد، ما أسفر عن استشهاد 17 وإصابة 20 آخرين، وهي جريمة أثارت غضب العراقيين وتوتر العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وفي عام 2014 حوكم أربعة من موظفي الشركة في المحكمة الاتحادية الأمريكية وأدين واحد من الموظفين بتهمة القتل المتعمد، وأدين الثلاثة الآخرون بتهمة القتل غير العمد باستخدام أسلحة نارية. 

وادعى حراس بلاك ووتر آنذاك أن قافلتهم العسكرية تعرضت لكمين وأنهم أطلقوا النار على المهاجمين للدفاع عن القافلة، في حين أكدت الحكومة العراقية والمحقق أن القتل لم يكن مبررا، وفي اليوم التالي، تم إلغاء رخصة بلاك ووتر للعمل في العراق بصورة مؤقتة، وأقرت وزارة الخارجية الأمريكية بأن حصيلة الحادثة هو "سقوط أبرياء". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك