الأخبار

إنشقاق سياسي غير مسبوق في اقليم كردستان


دعت حركة التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية، لحل حكومة اقليم كردستان وتشكيل حكومة انتقالية.

وصدر عن حركة التغيير والجماعة الاسلامية بعد ان قررتا انسحابهما من حكومة الاقليم الحالية أمس في بيان مشترك جاء فيه ان "نضالنا ومشاركتنا في حكومة اقليم كردستان كان من اجل الحكم الرشيد ومكافحة الفساد وترسيخ الشفافية وتغيير نظام الحكم وكتابة دستور جديد وتوحيد قوات البيشمركة وتقديم افضل الخدمات للمواطنين".

واوضح البيان، "من هنا نعلن للرأي العام حقيقة ان السلطات في اقليم كردستان استمرت على الفساد السياسي والقانوني والمالي والاقتصادي بشكل واسع، وقامت بتجديد ولاية رئيس اقليم كردستان لمدة عامين بطريقة غير قانونية وتعطيل برلمان كردستان وشل الحكومة ولم تقبل بالشراكة الحقيقة ولم تكن مستعدة لاجراء اي اصلاح".

واضاف البيان المشترك ايضا، أن "السلطات وبسبب عقليتها الفاشلة في الحكم، وضعت اقليم كردستان في أزمة اقتصادية ومالية كبيرة، وفي النهاية عرضت الاقليم الى فشل ونكسة تاريخية سياسية وعسكرية ومعنوية وجماهيرية عن طريق السياسة غير الواقعية واخطاء المجلس الاعلى للاستفتاء".

وشدد البيان على انه "بعد اجراء الاستفتاء اردنا منح فرصة اخرى للسلطة لكي تكون بمستوى مهام المرحلة وان تدير حواراً ناجحاً مع بغداد والعمل على تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين والتحضير لانتخابات نزيهة بعد تدقيق سجل الناخبين، الا انه مع الاسف بعد عدة شهور من الانتظار اصابتنا حالة من اليأس، لذا نعلن انحساب حركة التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية من الكابينة الثامنة لحكومة الاقليم، ونرى انه من الضروري في المرحلة الحالية حل الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية جديدة، وندعم جميع المطالب المشروعة للمتظاهرين في اطار النضال المدني دون اي عنف".

واشار البيان الى أن "قوات البيشمركة والامن الداخلي مسؤولة عن حماية ارواح المتظاهرين وليست هناك اية ذريعة لاعتقال وتعذيب وقتل المتظاهرين، ومن هنا نطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية التظاهرات، كما ندين ظاهرة حرق المقرات الحكومية والحزبية، وأن اي انتخابات تجري في اقليم كردستان دون تدقيق سجل الناخبين لا اهمية ولا جدوى لها وقد تم ضمان نتائجها مسبقاً".

وكانت حكومة الاقليم قد أدانت الثلاثاء اعمال العنف والتجاوزات على المقار الحزبية في السليمانية على خلفية التظاهرات وقالت ان الاقليم يمر "بأوضاع صعبة ويواجه مخاطر التخريب وتفكيك كيانه السياسي والدستوري".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك