الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يفتتح المكتب الرسمي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي في مدينة الشطرة بالناصرية


 

افتتح سماحة الشيخ الصغير صباح يوم السبت مكتب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في مدينة الشطرة في شمال الناصرية بحضور الفعاليات السياسية والادارية والامنية فضلا عن الاجتماعية،

وقال سماحته في كلمة وجهها الى اخوانه في المكتب: كونوا سفراء صدق لمشروع تصحيح العلاقة مع المرجعية الدينية ومع القوى السياسية ومع الجمهور، وقال سماحته: لا تعلقوا صور المراجع في مكتبكم وساحات عملكم ولكن حولوا عملكم الى تنفيذ توجيهات المرجعية الدينية في كيفية التعامل مع المواطنين، عندئذ سيلاحظ المواطنون ان اعمالكم هي صور المرجعية وهي خط المرجعية، وهذا هو بوصلة النجاح التي يجب ان لا تضيع منكم،

وقال سماحته لا خيار لكم الا التواضع للناس فشهيد المحراب ره ليس شعارا يعلق في اللافتات وانما هو منهاج يتحرك على الارض، وميزة هذا المنهج هو ان نكون خداما وفي هذا المضمار لا تبتأسوا ان وجدتم سياسات الخداع تنجح في خداع الناس اذ لا بد لهذه السياسات ان تقع في فخ المكر الالهي لتفتضح ويخزى اصحابها وامامكم التجربة التاريخية كبيرة وغنية جدا في ان الاخلاص والارتباط الجاد مع الام الناس هو الذي يبقى اما الخداع والضلال والتضليل فانه وان لاحظنا انه قد ينجح لبرهةولكن مصيره الحتمي هو الفشل والافتضاح

ووجه سماحته خطابه الى القوى السياسية: ستدخلون في تنافس انتخابي عما قريب، وما ارجوه لكم ان توفقوا في اصلحكم ولكن احذركم من المساس بالوحدة الاجتماعية فالمناصب والكراسي ستذهب ولكن الشطرة وعشائرها وبقية نواحيها وقصباتها ستبقى ولذلك لو تنافستم فلا تمسوا النسيج الاجتماعي وانما حافظوا على وحدة مدينتكم وعشائرها ولا تبذروا الشقاق والافتراق بين صفوف ابنائها، وليكن مضمار التنافس هو من يخدم اكثر ومن يضحي اكثر وهذا هو الامتداد الحقيقي لجوهر الخلق الاسلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك