الأخبار

الشيخ همام حمودي خلال زيارته لوزارة الدفاع : أبطالنا أعطوا درساً عسكرياً وإنسانياً ولن نتوقف عن دعمهم


أكد الشيخ د. همام حمودي- رئيس المجلس الأعلى الاسلامي- أن النصر الذي حققه أبطال العراق يعد درساً عسكرياً وإنسانياً لكل العالم يستوجب توثيق كل تفاصيله وتدريسها في المناهج التعليمية، مشيراً إلى أن الحرب وحدت العراقيين بكل أطيافهم بالمواقف والتضحيات.

جاء ذلك خلال زيارته ووفد المجلس الأعلى ظهر اليوم الأربعاء لوزارة الدفاع، ضمن حملة "شكراَ لمن صنع النصر"،  حيث التقى بوزير الدفاع الفريق عرفان الحيالي وعدد من قيادات الوزارة، وقدم التهاني بيوم النصر، والشكر والامتنان لكل أبناء القوات المسلحة على ماقدموه من دماء وتضحيات وشجاعة كانت عنوان النصر العراقي العظيم.

وقال الشيخ حمودي: أن قواتنا كانت مثالاً رائعاً بشجاعتها وإنسانيتها التي جسدتها في التعامل مع أهالي المناطق التي احتلتها داعش، خاصة خلال عمليات انقاذ النساء والأطفال وإيواء النازحين، ويتوجب على الجميع توثيق تفاصيل تلك المواقف والملاحم البطولية لقواتنا المسلحة وأيضاً تدريسها في المناهج التعليمية، داعياً أيضاً إلى تنظيم زيارات لطلاب المدارس الى المعسكرات لتقديم الشكر لمن صنعوا النصر وأعادوا السلام للعراق. 

ونوه إلى أن العراق لا يقبل القسمة إطلاقاً لذلك فشلت المشاريع الطائفية ومشاريع التقسيم، وامتزجت الدماء في المعارك.. مجدداً تأكيده بأنه لن يتوقف الدعم للقوات المسلحة بعد انتهاء المعركة بل أن هذه المؤسسة ستبقى مصدر حماية سيادة واستقرار العراق. 

كما طالب الشيخ حمودي وزير الدفاع بتوفير السكن للقوات والمراتب ضمن مشروع الاسكان وفاء لهم ولعوائلهم وامتناني بتضحياتكم، وقد وعد الوزير بمتابعة ذلك.

من جانبه، ثمن الفريق الحيالي زيارة وفد المجلس الأعلى الاسلامي لما لها من أهمية في تأكيد العرفان والامتنان لدماء الشهداء وتضحيات الابطال، مشدداً أن الانسانية التي تحلى بها المقاتلون من أبطال الوسط والجنوب في تحرير الأهالي كانت عاملاً مهماً في تحقيق النصر وتسريع هزيمة داعش، مستشهداً بعدد من المواقف والقصص التي يتناقلها القادة بهذا الصدد.

وقال أن القوات المسلحة أعادت هيبتها واعتبارها خلال الحرب، وعززت الثقة الشعبية بالجيش، وإن النصر على دولة الشر تحقق بفضل التلاحم والتكاتف الشعبي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك