الأخبار

صادقون ردا على تصريحات الصدر : نرفض دمج الحشد الشعبي بالمؤسسات الامنية


اكد رئيس كتلة صادقون النيابية حسن سالم، الثلاثاء، رفضه للدعوات بدمج الحشد الشعبي بالمؤسسات الامنية، مشددا على ضرورة ان يبقى الحشد قوة وطنية مستقلة يتم العناية بها لردع المخاطر على البلد. في رد واضح على تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا الى حل الحشد الشعبي ودمجه مع المؤسسات الامنية 

وقال سالم في حديث صحفي  ان "من المؤسف جدا ان لايرد جميل التضحيات التي قدمها ابناء الحشد الشعبي من خلال المطالبة بحل الحشد او انسحابهم من المناطق التي يمسكون الارض بها في وقت ان الخطر على العراق مازال قائما والتهديدات واضحة ولن تنتهي"، مبينا ان "الاصوات النشاز التي تطالب بحل الحشد هي نكران للجميل ولدماء الشهداء التي لولاها لما كان العراق اليوم يعيش حالة النصر وهزيمة الارهاب".

واضاف سالم ان "من يتكلم عن ان الحشد ليس قوة نظامية فهو شخص لا يفهم شئ بالقانون لان الحشد مؤسسة امنية رسمية شرع لها قانون بالبرلمان وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة"، مشددا على "اننا ضد دمج الحشد بالمؤسسات الامنية الباقية بل ينبغي ان يبقى الحشد قوة وطنية مستقلة يتم العناية بها لردع المخاطر على البلد".

واوضح، ان "التجارب السابقة في الصقلاوية والسجر وسبايكر اثبتت لنا وجود العديد من القيادات الامنية الفاسدة والبعثية والداعشية"، لافتا الى ان "هنالك من القيادات الامنية التي لاتريد استقرار البلد ومنها من تقيم في عمان ولندن وكردستان ودول اخرى".

وتابع ان "الحشد فاجأ المشروع الصهيوامريكي والخليجي الذي صرفوا عليه مليارات الدولارات ثم تم افشاله من قبله"، مضيفا ان "تلك الاطراف لاتريد بقاء الحشد كقوة عسكرية تقف بوجهم وتفشل مشروعاتهم".

واكد سالم ان "هنالك مشروع قرار يتم مناقشته داخل لجنة الامن والدفاع النيابية لمحاسبة من يسئ للقوات الامنية والحشد الشعبي"، مبينا ان "الاتهامات الموجهة للحشد موجودة منذ وقت وليست جديدة ومع قرب الانتخابات نتوقع زيادة تلك الاصوات النشاز كدعايات انتخابية لكنها لن تاخذ اي صدى فعلي على الارض". 

وجدد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في 5 اب 2017، تأكيده على أن الحشد الشعبي يخضع لقيادة الدولة العراقية والمرجعية الدينية في النجف، متعهدا بعدم حلّه.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا يوم امس في خطاب له الى حل الحشد الشعبي ودمجه بالمؤسسات الامنية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك