الأخبار

مهنئا بالنصر الكبير .. الشيخ همام حمودي : النصر استحقاق تأريخي سنربي اجيالنا عليه ، و" الفخر " بات عنوان كل عراقي


وجه عضو هيأة رئاسة المجلس النواب الشيخ د. همام حمودي تهنئته للشعب العراقي بمناسبة دحر الاٍرهاب الداعشي ، وفيما يلي نصها : 

الشكر لله اولا وأخيرا وللشعب الذي صنع النصر حينما استجاب لفتوى المرجعية الرشيدة ، ولحكمة رئيس الوزراء ولقواتنا الامنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها ، شكرآ لطيران الجيش ولمكافحة الاٍرهاب .. 

الف تحية شكر للنساء اللواتي وقفن وقفة شرف وآباء ودعم ومساندة للقوات الامنية في مختلف المعارك ، شكرآ لأمهات وزوجات وبنات المقاتلين والشهداء الأبطال الذي ضحوا بأرواحهم الزكية فداء لتحرير الاراضي وتخليص اخوتهم وأعراضهم في المناطق المحتلة من داعش . 

شكرآ بحجم الكون للدماء الطاهرة التي ذهبت فداء لتحرير العراق ، ولكل شهيد جريح يحتفل معنا بهذا النصر ، وألف تحية لأبطال الإعلام الذين ادوا رسالتهم بكفاءة ومهنية عالية ورافقوا المقاتلين في الحرب ووقفوا وقفة شجاعة ضد الاتهامات الباطلة ، تقديرنا وامتنانا للهيئات والمواكب الحسينية التي رفدت الجبهات بالإمدادات . 

الف شكر للحكومة ولمجلس النواب الذي ساند المقاتلين على طول الخط ، وللوزارات والجهات الداعمة لتحقيق الانتصار كالقوات البيشمركة والحشد العشائري ولكل من وقف معنا موقفا مشرفا في هذه المواجهة التي حمى شعبنا العالم من شرور داعش . 

النصر استحقاق تأريخي ، يفخر به كل عراقي ويجب ان يسجل في الذاكرة ونربي اجيالنا عليه " جيل الانتصار " ونعد أنفسنا لمعركتنا القادمة في جهادنا الأكبر بمواجهة الفساد بكل اشكاله وسننتصر فيها " بوحدتنا وارادتنا الصلبة " كما انتصرنا في معركة الوجود .. 

من حقنا ان نفتخر كعراقيين بعد ان دحرنا داعش وأنهينا فتنة الانفصال وعزمنا لتفعيل بنود الدستور على كل الاراضي العراقية ، عزمنا القادم التمسك بتعاضدنا ومرجعيتنا لغلق الأبواب بوجه التطرّف والمساهمة في اعادة البناء والإعمار لكافة مدننا وتوفير الحياة الحرة الكريمة لمواطنيها وتجسيد قيم المواطنة والتعايش السلمي فيها .

 

      الشيخ همام حمودي

النائب الاول لرئيس مجلس النواب 

١٠ كانون الاول ٢٠١٧ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك