الأخبار

البديري: الاستجوابات لم تفضي لسجن أي مسؤول وهي صراخ دون منفعة


اعتبر رئيس كتلة الدعوة تنظيم الداخل علي البديري، الأربعاء، بأن الاستجوابات بهذا التوقيت الغرض منها إعلامي وغير مجدي، وفيما عد استجواب الوزراء "مضيعة للوقت وصراخ دون منفعة للشارع" ويجب استبدالها بإقرار القوانين "المهمة جدا"، استغرب من عدم زج أي مسؤول تم استجوابه بالسجن بعد ثبوت تقصيره. 

وقال البديري في حديث صخفي، إن "الاستجوابات بهذا التوقيت الغرض منها إعلامي وأصبحت خطوات غير مجدية"، مبينا أن "من تم استجوابهم سابقا وإحالة ملفاتهم للقضاء لم يتم محاسبتهم أو سجنهم وإرجاع المبالغ التي نهبوها، وبعضهم عادوا لمزاولة العمل السياسي، وبالتالي فان الملفات التي طرحت بالاستجواب إما أنها غير صحيحة أو أن الجهات الرقابية متواطئة".

وأضاف البديري، أن "مجلس النواب ومع قرب نهاية دورته الحالية ما زالت هنالك قوانين وتشريعات مهمة جدا وحساسة ويجب إقرارها بدل إضاعة جلستين بإحضار وزير من نائب يستجوبه ونقضي اليوم بأكمله نسمع قصص وأحاديث وصراخ دون منفعة للشارع"، موضحا أنه "بعد كل تلك الأوقات التي تضيع في الاستجواب يظهر الاتفاق السياسي بإقالته من عدمها دون اهتمام بالملفات أو بمدى قوة أجوبة المسؤول أو ضعفها".

وأوضح، أن "الحل الأمثل هو تركيز البرلمان على تشريع القوانين المهمة ومن لديه ملفات فساد فلديه هيئة النزاهة والقضاء يستطيع تقديمها لهم ليكون اختبار حقيقي لتلك الجهات بمدى متابعتها لقضايا الفساد"، مشددا على أن "الجميع يتكلم عن الفساد دون أن نعلم من هو الفاسد الحقيقي ولم نشاهد أي وزير أو مسؤول تنفيذي كبير تم زجه بالسجن إلا ما ندر رغم أن أموال البلد نهبت وخزينة الدولة تبخرت".

وأكد البديري، أن "جميع الفاسدين الموجودين بالسجون كانت اتهامهم عبر ملفات فساد ثبتت بالوزارات أو المؤسسات ووجد فيها القاضي أدلة كافية وتم محاسبة الفاسد، أما مجلس النواب فنتحداه منذ 2003 وحتى اليوم إن كان سببا في استجواب أو تحقيق بزج فاسد واحد بالسجن أو إرجاع مبلغ من المال المسروق".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، امس الثلاثاء، عن تحقيق أربع "نتائج دقيقة" في إطار حملته لمكافحة الفساد، نافيا وجود محققين دوليين في العراق، فيما وجه رسالة طمأنة لرجال الأعمال والمستثمرين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك