الأخبار

معمار اوغلو يتهم حركة ايرانية والـ(PKK) ومحافظ كركوك المقال بالوقوف وراء تفجيري كركوك


اتهم النائب التركماني نيازي معماري اوغلو، الاثنين، حركة ازادي الايرانية وحزب العمال الكردستاني الـ (PKK) ومحافظ كركوك المقال نجم الدين كريم بالوقوف وراء تفجيري كركوك، فيما اشار الى ان هذه الحركة وحزب العمال يشكلان ثغرة امنية داخل البلد.

وقال اوغلو في حديث صحفي انه "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا عن تفجيري كركوك امس، فانه يحمل بصمة ذات طابع معارض كردي ومن حركة ازادي الايرانية بالتنسيق مع ضباط الشرطة من الكرد الانفصاليين في مديرية شرطة كركوك"،

مبينا ان "اسلوب العملية الارهابية يعطي انطباعا واضحا بوجود اياد لتلك الجهات الارهابية وبتنسيق وادارة مباشرة من منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابية (PKK) والمتواجدة على الاراضي العراقية وبإشراف وعلم من محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم الذي وفر لهم لفترة طويلة المقر والدعم العسكري والتعبوي في معسكر (K1) بالمحافظة".

واضاف اوغلو ان "هنالك مطالبات مستمرة لنا وتحذيرات منذ اكثر من عامين عبر وسائل الاعلام والقنوات الرسمية للجهات المعنية بضرورة اخراج منظمة حزب العمال الارهابية من الاراضي العراقية كون تواجدها مخالف للدستور في مادته السابعة/ ثانيا، ويمثل ثغرة امنية داخل البلد لما تقوم به من اعمال اجرامية ونشاطات مريبة خاصة بالمناطق المشتركة ومنها كركوك لاثارة الفتن والصراعات الطائفية الداخلية ومنها ما حصل من اقتتال ومواجهات في طوزخورماتو بعامي 2015 و 2016 والتي ذهب ضحيتها العديد من الابرياء".

واوضح اوغلو، ان "الاكراد يحاولون من وراء تفحيرات كركوك بعث رسالة لكافة الاطراف مفادها بان دخول كركوك تحت سلطة الحكومة لم يساهم في استباب الامن وتحقيق الامان في المحافظة بل على العكس فان غياب الاسايش الكردي وقوات البيشمركة وبقائهم خارج المعادلة الامنية في كركوك قد ادى الى التدهور الامني الحاصل في محاولة واضحة لتضليل الرأي العام الكركوكي والعراقي والدولي والاممي"، مشددا على انه "على اي حال فان ابعاد المؤامرات الكردية وخيوطها المنسوجة في الدهاليز لم تنته بعد بل على العكس ستتخذ مناحي جديدة".

وشهدت محافظة كركوك امس الاحد، تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا تجمع للمواكنين في شارع اطلس وسط المحافظة، فيما اعلنت وزارة الداخلية ان حصيلة التفجيرين بلغت قتيلا واحدا و16 جريحا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك