أعربت الجماعة الإسلامية، الاثنين، عن "أسفها البالغ" لأحداث الليلة الماضية في أربيل، داعية حكومة الإقليم الى معاقبة من "أهان" حرمة البرلمان وحاول الاعتداء على البرلمانيين والمكاتب الحزبية والشخصيات.
وقالت الجماعة في بيان إنها "تبدي أسفها البالغ بسب انتهاك حرمة برلمان إقليم كردستان وتهديد حياة أعضاء البرلمان والصحفيين الليلة الماضية وكذلك محاولة الاعتداء على مكتب ومنزل أمير الجماعة علي بابير في أربيل من قبل مثيري شغب مدفوعين وتلاها احراق مكاتب حزبية في زاخو"، مبينا أن "هذه الممارسات لا تخدم الوضع الراهن والحساس للإقليم وندينها بشدة".
ودعت الجماعة حكومة الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني الى "منع هذه الاضطرابات ويفتحوا تحقيقا جديا فيها و يعاقبوا من أهان حرمة البرلمان وحاول الاعتداء على البرلمانيين والمكاتب الحزبية والشخصيات".
وكان رئيس برلمان إقليم كردستان يوسف محمد أبدى، أمس الأحد، أسفه لقيام من وصفهم بأنهم "بلطجية وفوضويين وبتشجيع حزبي" بمهاجمة مبنى البرلمان، فيما حمل المهاجمين مسؤولية الحفاظ على حياة البرلمانيين والصحفيين والموظفين داخل المبنى.
https://telegram.me/buratha
