الأخبار

الشيخ همام حمودي يدعو الى اصلاح العملية السياسية والالتزام بالمواعيد الانتخابية


دعا رئيس المجلس الاعلى الشيخ همام حمودي، السبت، الى اصلاح العملية السياسية في البلاد، وفيما اكد على ضرورة الالتزام بالمواعيد الانتخابية المحلية والبرلمانية، اشار الى أن اي انفتاح خارجي على دول الجوار يجب ان يكون قائم على أسس احترام سيادة وشعب العراق بكل طوائفه وانتماءاته.

وقال الشيخ حمودي خلال كلمته في احتفالية المجلس الأعلى بذكرى تأسيسه الـ 36 وحضرته السومرية نيوز، "اننا نحتاج الهمة نفسها التي حققنا بها الانتصارات في جهادنا الأصغر بل وأكثر الى الشجاعة والحكمة والحضور والتعاون لنقف وقفة مسؤولة للتصحيح والإصلاح ‏سواء لتصحيح نظامنا السياسي واصلاح العملية السياسية، أو لتصحيح واصلاح أوضاعنا الخاصة كأحزاب وقوى ومؤسسات سواء في الاهداف او السياسات أو الخطاب".

وأضاف، أن "المجلس يحرص على التذكير والتأكيد على امور نعتقد أنها مهمة وفي هذه المرحلة بينها ضرورة الالتزام بالمواعيد الانتخابية المحلية والبرلمانية المقررة في مواقيتها, والإسراع بتأمين كل ما يتطلبه هذا الاستحقاق الدستوري من أسباب قانونية وفنية ولوجستية كفيلة بتحقيق أراده ألناخب العراقي ومن يمثلة وبشفافية ونزاهة ودون ما مصادرة لحقه في الاختيار"،

مشددا على ضرورة "العمل سوية وبجد على تحقيق المصالح المجتمعية وتوفير سبل رجوع النازحين الى أماكنهم و توفير وسائل للعيش الكريم لهم من خلال تحقيق الدعم الدولي لأعمارالمناطق المتضررة بسبب الإرهاب والإسراع في عملية إعادة البناء".

وتابع، أن "وحدة العراق جزء من سيادته وهي غير قابلة للمس او التشكيك"، داعيا الحكومة الى "الالتزام ‏بخريطة الطريق التي أشارت لها المرجعية العليا، وحل الخلافات عبر الحوار بين الحكومة ‏الاتحادية والإقليم، وأن تكون المحكمة الاتحادية هي الفصل في المنازعات، فضلا عن الالتزام بقرارات مجلس النواب بهذا الصدد، بالاضافة الى أن الدولة تتحمل مسؤولية خاصة لاستيعاب الشباب وفتح فرص ثقافية و تعليمية ورياضية متناسباً مع اوضاعهم، وإيجاد فرص لاستثمار طاقاتهم بما يخدم المجتمع, و يأخذ بايديهم" .

وتابع ان "أي انفتاح خارجي على دول الجوار والاقليم قائم على أسس احترام السيادة العراقية والشعب العراقي بكل طوائفه وانتماءاته، وتبادل المصالح المشتركة معها، وتنسيق المواقف السياسية والتعاون الأمني والاقتصادي والثقافي، في نفس الوقت الذي يرفض وضع يده بكل يد تلطخت بدماء العراقيين، وتتآمر على أمن وسيادة العراق" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك