الأخبار

قيادي بحزب البارزاني : العراق "سيستريح" من الحروب وسيتمتع بالاستقرار في حال تشكيل الدولة الكردستانية


طرح القيادي ب‍الحزب الديمقراطي الكردستاني علي عوني، السبت، تصوراً فيه مغريات كثيرة، معتبراً أنها كفيلة بجعل انفصال الإقليم "نافعاً" للعراق، موضحا أن العراق "سيستريح" من الحروب وسيتمتع بالاستقرار في حال تشكيل الدولة الكردستانية. 

وقال عوني في حديث صحفي إن "استقلال إقليم كردستان سيعود بفائدة كبيرة على العراق من عدة جوانب، وسيخفف الكثير من الأعباء والالتزامات عن الحكومة العراقية"،

معتبرا أن "الحكومة العراقية في حال الانفصال ستصرف حصة الإقليم من الموازنة العامة والبالغة 17% في إعمار مناطق أخرى وسد احتياجات الفقراء واليتامى والأرامل من الشعب العراقي بدلا من دفعها للإقليم". 

وأضاف عوني، "هناك العديد من المناصب السيادية و الإدارية والعسكرية التي يشغلها الكرد في الدولة العراقية، وفي استقلال كردستان بالإمكان منح هذه المناصب للعرب السنة الذين يشعرون بالتهميش"،

موضحا أن "هذه الخطوة ستعالج الكثير من المشاكل، كما أن جميع الموظفين الكرد لدى بغداد سيعودون الى مناطقهم مما يسهم في إيجاد الآلاف من فرص العمل في العراق". 

وتابع عوني، "عند استقلال كردستان بإمكان دولة العراق تعيين رئيس جمهورية من القومية العربية ليمثل العراق العربي وفي حينها سيتخلص العراق من الإحراج عندما يشارك رئيسها في مؤتمرات القمة العربية أو اجتماعات الدول العربية والإسلامية وغيرها"،

مشيرا الى أن "دولة العراق بإمكنها أيضا وضع منافذ جمركية على حدود كردستان في مناطق حمرين وخورماتو ومخمور وبعشيقة وسنجار، وهي ستسهم في زيادة الموارد المالية للحكومة العراقية". 

وأوضح عوني، "خلال المائة العام الماضية قدمت الدولة العراقية مبالغ مالية طائلة وقدمت الآلات من الشباب من أجل منع الكرد من التمتع بحقوقهم، وفي حال تشكيل الدولة الكردستانية فإن العراق سيستريح من الحروب وسيتمتع بالاستقرار". 

وكان كرد العراق صوتوا، الاثنين (25 أيلول 2017)، في استفتاء على انفصال إقليم كردستان كدولة مستقلة عن العراق، بالرغم من رفض بغداد والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان، الأربعاء (27 أيلول 2017)، عن النتائج الأولية لاستفتاء انفصال الإقليم عن العراق، مشيرةً إلى أن أكثر من 92% من نسبة المشاركين صوتوا بـ"نعم" للاستقلال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك