وأخيراً إنتبهت وزارة الكهرباء وأحست بأن البلاد تعاني من أزمة خانقة ومتفاقمة في مجال توليد الطاقة الكهربائية لم يعد ينفع معها كل التبريرات بسبب ما تتعرض له منظومات هذه الطاقة من أعمال تخريبية وهجمات تدميرية لها الأثر البالغ في تناقصها وتحديدها فأعلنت أنها ستبدأ بإنشاء محطتين كبيرتين لتوليد الطاقة الكهربائية، الأولى في ناحية الشنافية بمحافظة الديوانية بسعة 1400 ميغاواط، والثانية في ناحية الكفل في بابل بسعة 1200 ميغاواط. وتسهم هاتان المحطتان الجديدتان اللتان تأخر تنفيذهما كثيراً في توفير طاقة كهربائية من شأنها أن تلبي إحتياجات المحافظات الجنوبية كما تسهمان بشكل فاعل في دعم ورفد بقية المحافظات بالطاقة الكهربائية.وكان وفد هندسي وفني من وزارة الكهرباء قد زار المحافظة بصحبة عدد من مسؤوليها وعلى رأسهم المحافظ ورئيس المجلس فيها وممثلو الدوائر الأخرى وقد إختاروا ناحية الشنافية التي تبعد 70 كليومتراً جنوب غرب مدينة الديوانية موقعاً لإنشاء هذه المحطة الكبيرة.وأوضح مصدر في لجنة الطاقة بمجلس محافظة بابل أن المحطة الثانية التي سيتم إنشاؤها في الكفل والبالغة طاقتها 1200 ميغاواط تعادل طاقتها الإنتاجية الطاقة التي تنتجها محطة المسيب الحرارية بنسبة 150% ويتم تنفيذها إعتماداً على القرض الياباني البالغ 311 مليون دولار وسيجري تنفيذها على مرحلتين.
الشبكة العراقية
https://telegram.me/buratha