الأخبار

القوات الامريكية تواصل عملياتها في بلدة الرمادي العراقية


الرمادي (العراق) (رويترز) - قال شاهد من رويترز ان مروحيات حلقت فوق بلدة الرمادي العراقية يوم الاثنين وأمكن سماع أصوات طائرات حربية تحوم في المنطقة في الوقت الذي تتعقب فيه القوات الامريكية المسلحين في البلدة.وقال الشاهد ان سبع دبابات تحركت في شارع المصارف وشارع 17 يوليو. وسمع صوت انفجارين لكن السبب لم يكن واضحا.وواصلت القوات الامريكية يوم الاثنين عملياتها العسكرية لتضيق الخناق على المسلحين في بلدة الرمادي التي تعد أحد أهم معاقلهم في غرب العراق.وأغلقت المتاجر في الرمادي ابوابها كما قبع معظم السكان في المنازل خوفا من هجوم عسكري امريكي بحجم الهجوم الذي اوقع خسائر كبيرة في الارواح في بلدة الفلوجة القريبة عام 2004 .وهون الجيش الامريكي من الحديث عن عملية بهذا الحجم وقال ان عمليته في الرمادي هي جزء من مساع متواصلة لاعادة الاستقرار الى البلدة الواقعة على بعد 68 كيلومترا غربي العاصمة العراقية بغداد.وذكر السكان ان القوات الامريكية لم تطلب منهم مغادرة الرمادي عاصمة محافظة الانبار معقل المسلحين في غرب العراق.وبرزت الرمادي كأشد المناطق اضطرابا في العراق بعد هجوم عسكري أمريكي كبير قضى على مقاتلي القاعدة والمسلحين عام 2004 في بلدة الفلوجة المجاورة التي كانت معقلا سابقا للمسلحين.وأعلن الجيش الامريكي ان القوات الامريكية والعراقية تقيم المزيد من نقاط التفتيش وتركز على حرمان المقاتلين من مواقع تستخدم في شن هجمات في الرمادي.وقال ضابط كبير بالجيش الامريكي امس الاحد ان القوات الامريكية مكلفة باقامة نقاط تفتيش اضافية تهدف الى الحد من تحركات المسلحين.وردا على تقارير اعلامية افادت ان القوات الامريكية والعراقية اغلقت مناطق من البلدة قال اللفتنانت كولونيل برايان سالاس لرويترز في رسالة عبر البريد الالكتروني "نركز على عدة مواقع يستخدمها المسلحون لتخطيط وتنفيذ هجمات ارهابية وتخزين اسلحة."واضاف "اقمنا ايضا نقاط تفتيش اضافية للحد من تدفق المسلحين (على البلدة) لكن سيظل بامكان المواطنين دخول المدينة والخروج منها."وقال سكان في المنطقة التي شهدت اشتباكات متكررة بين المسلحين والقوات الامريكية في الشهور الاخيرة ان بعض الطرق المؤدية الى الجزء الجنوبي من البلدة أغلقت.وفي وقت سابق هذا الشهر قال متحدث باسم الجيش الامريكي ان القاعدة حققت مكاسب في الرمادي وانه سيستعان بنحو 1500 جندي أمريكي اضافي أرسلوا الى العراق للمساعدة في محاربتهم ومحاولة القضاء على سيطرتهم على البلدة.وصرح نوري المالكي رئيس وزراء العراق الجديد بانه سيحاول اعادة الاستقرار الى الرمادي من خلال الحوار مع زعماء العشائر والمناطق وان اللجوء الى القوة التي استخدمت في الفلوجة سيكون الملاذ الاخير.وقال فيصل غازي (50 عاما) صاحب متجر بقالة "لا استطيع فتح متجري. الكل يتوقع ان يغزو الامريكيون المدينة. نقلت بالفعل معظم البضائع من متجري وخبأتها في منزلي لان الامريكيين يمكنهم اطلاق الرصاص واحراق متجري."ودمر جزء كبير من الفلوجة من جراء الغارات الجوية الامريكية والقصف المدفعي وقصف الدبابات.وبدأت بعض الأُسر في النزوح عن الرمادي منذ اسابيع خوفا من هجوم امريكي واسع النطاق. وقال اخرون بقوا في البلدة انهم يعانون من نقص متكرر في الكهرباء والمياه.وقال علي حسين محمد (45 عاما) "المياه مقطوعة تماما. علينا ان نذهب الى النهر لجلب المياه. تنقطع المياه 24 ساعة ولا نملك الغاز لغلي مياه النهر لتصبح صالحة للشرب."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك