قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن العراق ليست مدرجة حاليا على جدول أعمال طهران. وكان المتحدث يشير في ذلك إلى طلب جديد لرئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم من مسؤولين إيرانيين قبول المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن العراق.
وقال آصفي في مؤتمر صحفي في طهران:"إننا قبلنا مبدئيا مثل هذا الطلب لكن التوجه الأمريكي الطائش لن يجعل تلك الاجتماعات ممكنة".
وكانت إيران قد قبلت مبدئيا عرضا سابقا من قبل الحكيم للمشاركة في محادثات مع الجانب الأمريكي لكنها عدلت عن القرار،مشيرة إلى أن الولايات المتحدة خلقت "مناخا سلبيا" فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.وأضاف المتحدث الإيراني أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيقوم بزيارة رسمية إلى العراق لكنه امتنع عن إعطاء موعد محدد لها. وسيعقد الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق بالإضافة إلى مصر في الثامن والتاسع من يوليو المقبل في طهران.
من ناحيته ذكر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني خلال استقباله الحكيم أن ليس أمام أمريكا طريق سوى نقل الأمور للشعب العراقي والتحرك في المسار والإرادة التي يرونها هم". وأضاف:" الوجود الأجنبي في العراق يشكل سببا في تبعية هذا البلد وعدم الأمن في المنطقة " مشددا على معارضة إيران لأي عمل يساهم في تأزم الأمن في العراق.
الوطن
https://telegram.me/buratha