قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. وأفاد زيباري في حديث خاص مع «الشرق الأوسط» قائلا «إن هذه الأشهر سنكون مهمة بالنسبة للحكومة حتى تثبت أداءها وكفاءتها لقيادة البلاد». وبين الوزير الذي حضر مناقشات مجلس الأمن حول تمديد وجود القوة المتعددة الجنسيات بقيادة القوات الأميركية حتى نهاية العام الجاري أن أمام وزيري الداخلية والدفاع تحديات كبيرة وتتمثل في قيادة الملف الأمني وأن يثبتا ميدانيا بأنهما قادران على إعادة الاستقرار والأمن وقال «من المهم جدا معالجة الصعوبات والاختراقات التي حدثت في هاتين الوزارتين حتى تكونا مستقلتين وتتسما بالمهنية لكي تكسب الحكومة ثقة الشارع والشعب العراقي». الى ذلك, اعلن ديوان الوقف السني، اغلاق جميع الجوامع السنية في مدينة البصرة الجنوبية باستثناء مسجد واحد احتجاجا على حادثة اغتيال احد ائمة الجوامع السنية في المدينة وثلاثة من حراسه يوم الجمعة. ويأتي ذلك فيما افاد استطلاع أجرته «الشرق الاوسط» في عدة محافظات رئيسية في العراق، ان نحو 200 مسجد في عموم العراق تعرضت للأذى من ضمنها جوامع ومراقد دينية لها مكانتها عند الشيعة والسنة في العراق.
من جانبه قال إياد السامرائي، عضو هيئة علماء المسلمين، لـ «الشرق الاوسط» إن الاحصائية التي تتوفر لدى الهيئة عن عدد المساجد التي تعرضت لهجمات تقدر بـ 93 مسجداً ضمن مدن بغداد والبصرة والكوت.
الشرق الاوسط