وفي بداية اللقاء رحب السيد الوزير بضيوفه مثمنا فيهم الروح الوطنية وحرصهم العالي في العمل سوية مع أجهزة الوزارة لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق عموما ومنطقة الاعظمية خصوصا بما ينسجم وتوجهات الحكومة الجديدة نحو بناء مجتمع امن موحد.
واستمع السيد الوزير إلى شرح مفصل عن الأوضاع الأمنية في منطقة الاعظمية التي جاءت نتيجة تراكم بعض الخروقات والحالات السلبية التي ارتكبت من بعض الجهات وما سببته الانتهاكات التي تعرض لها أهالي المنطقة من الأطراف الغير المسؤولة والتي أشاعت الخوف والقلق لدى الأهالي وما ترتب عليها, مما أدى إلى ردود أفعال وعدم الرغبة بالتعامل مع القوات الأمنية نتيجة الأحداث التي واجهتهم من قبل هذه القوات خلال الفترة الماضية .
وأشاد وفد أهالي الاعظمية بدور السيد وزير الداخلية في الخطة الأمنية الأخيرة للعاصمة بغداد وتأكيد ه الحازم والصارم تجاه الارهابيين المجرمين والقصاص منهم والذين يريدون عرقلة العملية السياسية ومحاولة جر البلاد إلى حرب أهلية.
وأكد السيد وزير الداخلية في هذا الصدد بان عملنا في هذه المرحلة ينبني على أساس الحوار الوطني والمناقشة والتفاهم مع أبناء شعبنا بمختلف مكوناته بما ينسجم وتوجهاتنا وامتداداتنا الوطنية والاجتماعية وليس على الاضطهاد والقسر والقوة, مستندين على مبادئ ديننا الحنيف, دين المحبة والسلام والتعاون والوحدة. هذا منهجنا والعاملين معنا في وزارتكم , وزارة كل العراقيين.
وادعوكم وأدعو أبناء العراق من خلالكم إلى التعاون والتآزر مع أجهزة وزارة الداخلية بما يخدم وحدة الشعب وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوعه والعمل معا لبناء مجتمعنا الجديد.
الدائرة الاعلامية
https://telegram.me/buratha