شجب الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية، الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات التكفير في جامع براثا، والتي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء و الجرحى من المصلين.وفيما يلي نص البيان:"لقد اقترفت الجماعات التكفيرية الإرهابية جريمة جديدة نكراء بغيضة عكست بملامحها وأهدافها العقلية الضالة لهذه الزمر التي لم تتوانى عن استهداف بيوت الله الآمنة والأبرياء من العراقيين سواء كانوا في بيوتهم أو في إعمالهم.إننا نشجب وندين بشدة هذه الإعمال ووحشيتها وانتهاكها لكل المحرمات، ونطالب من كل الأجهزة الأمنية أن تلاحق كل المتورطين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.إن هذه الإعمال الوحشية تعكس يوما بعد أخر بان هذه الجماعات تريد السوء بالعراق وأهله، وهذه الجريمة النكراء تأتي اليوم بعد أن اتفقت القوى السياسية في العراق على العملية السياسية ، لا تنم سوى عن الحقد الأعمى الذي تدينه وتستنكره كل القيم والشعائر السماوية.نؤكد لشعبنا العراقي أن هذه إلا الأنفاس الأخيرة المتبقية لعصابات الضلالة والتكفير في العراق بعد الضربات الموجعة التي وجهت من قواتنا الأمنية لها بمقتل زعيمهم المجرم أبو مصعب الزرقاوي، ولن تثني هذه الجرائم عزيمة أبناء شعبنا وإصرارهم على مواصلة المسيرة نحو الديمقراطية والحرية و تأكيدا للوحدة الوطنية.ونبتهل للعلي القدير أن يتغمد شهدائنا برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ونسأله أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل".د. عادل عبد المهدينائب رئيس الجمهورية16/6/2006