الأخبار

شرطة كربلاء تشدد الاجراءات الامنية في المدينة


اعلنت قيادة شرطة محافظة كربلاء، السبت، عن تعزيز الاجرات الامنية في السيطرات الخارجية لمنع تسلل الارهابيين والعناصر المجرمة والمشتبه بهم الى المدينة.

وقالت مديرية الشرطة، في بيان، انها "تواصل التفتيش الدقيق للأشخاص والعجلات، وذلك لتعزيز الاستقرار الامني في المحافظة، خصوصا بعد الاستهداف الجبان من قبل العناصر الإرهابية، الذي طال محافظتي بغداد والبصرة".

من جانبه قال قائد شرطة كربلاء اللواء أحمد علي زويني، انه "تم توجيه الاجهزة الامنية لتدقيق هويات الوافدين الى مدينتنا المقدسة، وانزال السائق والركاب والتأكد من كل مستمسكات السيارة وخصوصاً في حاسبة الجرائم واسماء المطلوبين للقضاء بالاضافة الى تفعيل الدور الاستخباري".

وأشار زويني، الى ان "هذا الأجراء ضروري في العديد من النواحي فهو من عوامل القوة والتي تظهر هيبة الدولة وسيادة القانون فلا مفر لمجرم مطلوب للقضاء من العدالة يريد العبث في امن المواطنين الآمنين"، مشددا في الوقت ذاته على "عدم المجاملة في الواجب وعدم التهاون في هذا الأجراء".

وأضاف زويني، ان "التدقيق يجب ان يشمل السيارات والأشخاص والتأكد من مستمسكاتهم في جميع الحواسيب الامنية وإجراء الفحص الدقيق على المركبات والبضائع وسيارات الحمل بالتعاون مع مديرية الجنسية والمرور ومفارز مديرية التحقيقات والاستخبارات".

واكد زويني على القوات الأمنية انه "من الضروري التعاون المشترك بين الاجهزة الامنية المختلفة كون كربلاء محط انظار العالم فكربلاء وزائريها امانة في اعناق الجميع"،

مشددا في الوقت ذاته على "كافة المنتسبين باليقظة والحذر الشديد لاحباط أي محاولة تحاول النيل من هذا الاستقرار"، معربا عن امله بان يكون المواطن يد العون للحكومة في تقديم المساعدة للقوات الأمنية وهي تقوم بواجباتها من اجل حمايتهم.

وشهدت بغداد والبصرة امس الجمعة، تفجير 4 سيارات مفخخة اسفرت عن استشهاد وجرح 43 مدنياً.

يذكر أن محافظة كربلاء (100) كم جنوب العاصمة بغداد، تعد من المحافظات المستقرة أمنياً، فيما تعتقل القوات الأمنية مطلوبين للقضاء خلال عمليات أمنية تنفذها في مناطق متفرقة من المحافظة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك