الأخبار

مقاول من ميسان يكشف عن "اكبر عملية سرقة" اموال في تاريخ العراق


كشف احد المقاولين من محافظة ميسان، الثلاثاء، عن "اكبر عملية سرقة" اموال في تاريخ العراق، وفيما أشار الى أن المبلغ المسروق بلغ أكثر من 211 مليار دينار، طالب مجلس الوزراء ووزارة المالية بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع ومعرفة مصير الاموال.

وقال عبد الامير نعمة حسن في حديث صحفي "نحن عدد من المقاولين العراقيين من محافظة ميسان لدينا مبالغ كبيرة لدى الحكومة العراقية لم تسلمها لنا نتيجة الوضع الاقتصادي الذي تمر به الدولة"، مشدداً بالقول "تفاجأنا قبل فترة ان المصرف الزراعي/ فرع ميسان قام بعمل اكثر من 100 كمبيالة مزورة باسماء المقاولين بالتعاون مع مكاتب صيرفة في المحافظة، بحجة ان هولاء المقاولين مطلوبون مبالغ مالية، وبالتالي سحب الاموال بهذه الكمبيالات من المركز الرئيسي".

واضاف حسن، أن "قيمة هذه الاموال التي سرقت بلغت 211 ملياراً و637 مليوناً و649 ألفاً و265 ديناراً من المصرف الزراعي العراقي، وبالتالي عندما تصرف الحكومة اموالنا، فإننا لا نستطيع استلامها بعد هذا الاحتيال، لان المصرف يدين لنا بالاموال وفقا لهذه الكمبيالات المزورة"، مشيراً الى أن "هذه العملية تمت بالتعاون مع مسؤول الرقابة في المنطقة الجنوبية، وهي اكبر عملية سرقة اموال في تاريخ العراق".

وتابع حسن، أن "مسؤول الرقابة في المنطقة الجنوبية خرج حديثا من السجن عن طريق العفو، بعد ان قام في السابق بسرقة مبالغ ضخمة من المصرف نفسه، ومن ثم اشترك بهذه العملية بعد خروجه، وهو هارب في الوقت الحالي".

وبين حسن أن "احد موظفي ديوان محافظة ميسان/ الحسابات اشترك ايضا بالعملية من اجل ان يعطي هذه الجهات ارقام مبالغنا التي عند الحكومة، لان هذه الارقام سرية ولا يستطيع احد الوصول اليها سوى ديوان المحافظة ووزارة المالية ومجلس الوزراء". 

واوضح حسن ان "موقف المصرف كان سلبيا لغاية الان، لانه اكتفى بموقف المتفرج والخائف"، مبينا ان "هذا المصرف لديه ضلع كبير جدا في هذه السرقة بالاشتراك مع جهات اخرى".

وطالب المقاول، مجلس الوزراء ووزارة المالية بـ"تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع ومعرفة مصير الاموال التي قام المصرف بالاحتيال عليها"، مشيرا الى أن "المقاولين سجلوا دعواهم عند قاضي تحقيق العمارة بخصوص هذه السرقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك