كشفت مصادر أمنية مصرية عن أن أبو أيوب المصري، الذي أعلن تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين، أنه الرئيس الجديد للتنظيم خلفا للزرقاوي هو بالنسبة للأمن المصري شريف هزاع، الأصولي الذي قبضته القوات الأميركية مؤخرا، وأودعته أحد معتقلاتها، وقد يكون موجودا في غوانتانامو، غير أن المصادر لم تحدد المكان الذي قبضت فيه القوات الميركية على «هزاع»، فيما نفت مصادر أصولية مصرية علمها بشخصية «هزاع»، وقالت إن سجينا مصريا يدعى شريف فزاع (بالفاء وليس بالهاء)، يقضي حاليا عقوبة السجن 7 سنوات في إحدى قضايا تنظيم الجماعة الإسلامية.وأضافت المصادر الأمنية، التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يوجد شخص على القوائم المصرية باسم يوسف الدرديري، وكذلك لا تتضمن القوائم شخصا يدعى أبو حمزة المهاجر، غير أنها أشارت إلى أن لديها علما بأصولي يدعى أبو عبد الرحمن المهاجر، موضحة أنه من أصل ليبي أو عراقي.واستبعدت المصادر الأمنية المصرية، تولي أصولي مصري قيادة تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين قائلة: إن هناك عنصرية شديدة لدى أعضاء التنظيم فيما يتعلق بالولاية، وأكدت أن الزعيم الجديد للتنظيم، لا بد أن يكون من أصول عراقية.وقال منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية لـ«الشرق الأوسط» إن صاحب الاسم القريب من شريف هزاع هو «شريف فزاع» من محافظة المنوفية بوسط دلتا مصر، ويقضي حاليا عقوبة السجن 7 سنوات في إحدى قضايا الجماعة الإسلامية البعيدة عن تنظيم «القاعدة»، فيما نفى بشدة انتماء «فزاع» لتنظيم الجهاد القريب من «القاعدة».وعلق على كلام المصادر الأمنية عن الشخص المقبوض لدى القوات الأمريكية قائلا، ريما يقصدون شريف المشد المعتقل حاليا في غوانتانامو. ويعتقد المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل، أن شريف هزاع كان متهما لدى السلطات المصرية في قضية «العائدون من ألبانيا»، وقال إنه لا يعرف أصوليا يكنى «المهاجر».الشرق الاوسط