الأخبار

الخارجية العراقية تصدر بياناً بشأن الاموال القطرية ومنح تأشيرة الدخول للصيادين المختطفين


أصدرت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، بياناً بشأن الاموال القطرية التي دخلت الى العراق مؤخراً، وموضوع منح تأشيرة الدخول للصيادين المختطفين الذين أفرج عنهم في العراق، مشيرة الى ان دخولهم البلاد بتأشيرة رسمية قبل قرابة عام ونصف كان ينطوي على مخاطر واضحة. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان "تؤكد وزارة الخارجية العراقية موقف العراق الثابت والداعي الى مزيد من التعاون والتنسيق بين كافة دول المنطقة والعالم أجمع ضد كل ما يهدد امن واستقرار شعوبها من قبل الاٍرهاب"، مشيرا الى أن "التحديات المشتركة على الصعيد الاقتصادي والامني عادت مسؤوليةً مشتركة على كل دولنا على حدٍّ سواء". 

وبهذا السياق، لفت جمال الى ان "وضع اليد على الاموال القطرية، التي دخلت للعراق بصورة غير مشروعة ودون علم الحكومة العراقية، يصب في اتجاه تحكيم القانون ومحاربة ظاهرة الاختطاف والترويج للابتزاز المالي، ولمنع حصول أي جهة على اموال طائلة من خلال تعريض حياة المواطنين العراقيين او رعايا الدول الاخرى ممن يدخلون العراق لهذا الخطر مستقبلاً وللوقوف بقوة امام هذا المنهج الخطير" .

وتابع "اننا وفي الوقت الذي نؤكد فيه ارتياحنا لعودة الصيادين القطريين الى بلادهم سالمين، نشير الى ان دخولهم العراق بتأشيرة رسمية قبل قرابة عام ونصف كان ينطوي على مخاطر واضحة وغير خافية على أحد"، مبينا ان "ثلث البلاد كانت قد احتلت من قبل عصابات داعش الارهابية، مما انعكس سلباً على الوضع الامني الداخلي للبلد وافضى الى حصول حالة الاختطاف خلافاً لما تم تحقيقه لحد الان بفضل دحر هذه العصابات وسلسلة الانتصارات المتحققة عليها" .

وشدد المتحدث باسم الوزارة على "ضرورة التعاون والتنسيق الامني بين بلداننا"، مشيرا الى أنها "اضحت أشد حاجةً من أيِّ وقت مضى، كما ان مثل هذه الأحداث مدعاةٌ لدفع انظمتنا لتحقيق المزيد من الاهداف المشتركة."

وابدت وزارة الخارجية القطرية، امس الخميس، استغرابها من تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن الصيادين المختطفين في العراق، فيما اكدت ان الاموال التي دخلت كانت بعلم الحكومة العراقية

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي كشف، الثلاثاء (25 نيسان 2017)، أنه لم يكن موافقاً على منح تأشيرات دخول للصياديين القطريين الذي اختطفوا في العراق وتم إطلاق سراحهم مؤخراً، وفيما بين أن الأموال التي جاء بها الوفد القطري إلى بغداد لم تذهب إلى الخاطفين، اعتبر أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجاميع مسلحة "غير مقبول".

ورداً على سؤال بشأن تسلم الخاطفين "فدية" من عدمه، اكد العبادي "استغربنا من وجود حقائب كبيرة بأموال مع الوفد القطري القادم إلى بغداد وتم التحفظ عليها، وبما أنه دخلت دون موافقة ستخرج ضمن السياقات القانونية ولم تذهب للخاطفين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك