الأخبار

التيار الصدري يرفض التعليق على انشقاق احد قادته


رفض  التيار الصدري اليوم الثلاثاء , التعليق على انشقاق احد قادته  الذي يتزعمه رجل الدين العراقي مقتدى الصدر  بعد التصريحات التي ادلى بها لوسائل اعلام  محلية و قال فيها  انه”  لا يقبل لنفسه ان يكون بيدقا تحركه الانامل حيثما تريد “.

وقال مصدر قيادي في التيار انه ” لا يمتلك معلومات في شان استقالة عقيل عبد الحسين “.

 وتاتي الاستقالة بعد تهديد الصدر اعضاء في تياره بالطرد في حال عدم ارسال ذممهم المالية كما قرر ايضا تقليص رواتب اعضاء التيار الصدري الى النصف .

وقال عبد الحسين ”  بطبيعة الحال لا ريب في ان هناك أمرا يحتاج إلى توضيح، أنا في التيار الصدري ومع السيد الشهيد الصدر (الاب) منذ عام 1993، وعشنا المحن حتى سقوط النظام و ما بعد سقوطه، وقد تغيّر مفهوم التيار الصدري   من الانتماء العقائدي والمرجعي الى ما يسمى بالمرحلة الثانية وهو العمل السياسي”. واضاف ” اعتقد منذ عام 2015 ان الانتماء خطيئة تؤدي الى استقالة العقل مع  احترامي للمكونات والانتماءات والرمزيات”.

واشار الى  ان” كل الانتماءات هي خطيئة باعتبار ان الانسان لا يمكن ان يُعمل عقله النقدي في مثل هكذا اجواء تمتاز بالرمزية وتمتاز بالقرار الفردي والعقل الواحد، وبالتالي سيكون الانسان معطلا لعقله ونقده، ولا يستطيع ان يوجد ذاته، وبالتالي يكون وجوده من عدمه سيّان”.

وتابع ” لا اقبل لنفسي ان اكون بيدقا تحركني الانامل حيثما تريد، وانا لا اسمح لاحد ان يفكر بالإنابة عني وان اعطي لعقلي اجازة،   واعتقد انه واحد من الهفوات في الفكر العربي والاسلامي هي  الرمزنة والشخصانية والصنمية وهي ما ادت بالمجموع العام الى ايجاد هذا النوع من الرتابة في التفكير العربي والاسلامي وخصوصا في الفكر السياسي”.

وخلص الى القول ”  كل احترامي لمكون التيار الصدر و للصدر واعتقد انني لا انتمي بمعنى الانتماء الى التيار الصدري، نعم كان السيد الشهيد الصدر مرجعي وانا الآن اقلد مرجعا آخر هو السيد كمال الحيدري ، وفكري السياسي هو فكر خاص، ، اصوّت حيث ما اريد أن اصوت، واحجم حيث ما اريد ان احجم، لا أحد يملي علي في عملي السياسي او حتى عملي الاجتماعي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك