الأخبار

المرجعية: آن الاوان للقضاء على التصرفات اللا إسلامية واللا إنسانية عند العشائر


أكدت المرجعية الدينية، الجمعة، ضرورة القضاء على التصرفات "اللا إسلامية واللا إنسانية عند العشائر"، موضحة ان هذه الممارسات السلبية تنتج من قلة الوعي وتدني الثقافة وغياب سلطة القانون بدرجة معينة.

وقال متولي العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء وحضرتها السومرية نيوز، "هناك بعض الممارسات الضارة في العرف العشائري ويجب فرزها عن الممارسات الصحيحة في الأعراف العشائرية"، محذرا من "استمرار تطبيق هذه الممارسات السلبية لأنها إن استمرت من دون ردع ومعالجة، فإنها ستتجذر في المجتمع يصعب معالجتها، كما انها خطيرة على التعايش السلمي بين الناس".

وأضاف الكربلائي، أن "هذه الممارسات السلبية تنتج من قلة الوعي لدى البعض وتدني مستوى الثقافة وغياب سلطة القانون بدرجة معينة"، موضحا أن "من هذه الممارسات الخاطئة هي طلب ديات أعلى بكثير من الحدود التي وضعتها الشريعة الإسلامية، والممارسة الأخرى، هي تجاوز القانون والشرع في التصدي للقصاص وإيقاع عقوبة القتل في جرائم ليست عقوبتها ذلك". 

وتابع الكربلائي، "قد يقوم شخص من العشيرة بالقصاص من متهم بالقتل العمد دون أن تثبت جريمته في محكمة صالحة او يقوم فرد من العشيرة أو من العائلة بقتل شخص من عائلة أو عشيرة الطرف الأخر، معتبرا ذلك تنفيذا لما يستحقه من العقوبة لى جريمته، في حين ن ذلك ليس من صلاحيته ولا يجوز له التصدي له".

وتابع الكربلائي، "من الممارسات الأخرى الخاطئة، هي ما يعرف بـ(النهوة) وهو أن يقوم ابن العم بمنع زواج ابنة عمه من رجل آخر ثم تجبر على الزواج منه، وهذا ظلم بيّن وعلى خلاف الشرع فليس لأحد السلطة على إجبار الفتاة على الزواج من شخص يحدده غيرها، وليس لأحد السلطة على منع زواج من رجل تقدم لخطبتها ووافق أهلها عليه"، مبينا انه "من المعيب حقا أن نجد في عشائرنا الى اليوم حالات من هذا القبيل، ولقد آن الأوان للقضاء نهائيا على هذه التصرفات اللا إسلامية واللا إنسانية".

وكانت المرجعية الدينية انتقدت في وقت سابق لجوء بعض العشائر الى السلاح في فض النزاعات العشائرية، وفيما اعتبرت ذلك دليل على ضعف الوعي الأخلاقي والديني، دعت الى الأجهزة الأمنية الى اتخاذ موقف "حازم" تجاه هذه النزاعات.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك