عدت النائب عن كتلة متحدون محاسن حمدون ،اليوم الاربعاء ,ورقة التسوية التي سلمت للأمم المتحدة من المكون السني “لا تسمن ولا تغني من جوع “كونها لا تحمل جدوى للمواطن ومرفوضة كسابقتها.
وقالت حمدون في تصريح صحفي ان” وجوه مرفوضة تتمسك بورقة التسوية للعودة من جديد للعملية السياسية” وان” ورقة التسوية كسابقتها من الورقات التي طرحت على حكومة العبادي والمالكي في بداية تشكيل الحكومة ولم ينفذ منها شيء مستبعدة الموافقة على فقراتها “.
واضافت ان ” المكون السني سلم ورق التسوية للأمم المتحدة والتحالف الوطني ولا يوجد رفض رسمي للورقة مؤكدة على ان ورقة التسوية لا تحمل جدوى وحل للمواطن في الوضع الراهن “.
يذكر ان ورقة التسوية السنية التي طرحها تحالف القوى هي دعوة للانفتاح على “داعش” الارهابي وأن يكون (داعش) جزء من التسوية كونها تحدثت بأحدى فقراتها عن ضرورة الانفتاح على كل من عارضوا العملية السياسية ودعوته الى طاولة المباحاثات بضمنهم داعش والبعثيين .
https://telegram.me/buratha
