حملت قيادة شرطة محافظة الانبار، اليوم السبت، مسؤولي السجون مسوؤلية حفظ الامن في السجون والمواقف، داعية الى تقليل عدد الموقوفين.
وذكر بيان لشرطة الانبار ان "قيادة شرطة الانبار عقدت اجتماعا دوريا برئاسة قائد شرطة محافظة الانبار اللواء الحقوقي هادي رزيج كسار مع مديري التشكيلات الامنية، واتفق المجتمعون على تحصين السجون والمواقف وسد الثغرات وتحميل المسؤولية لضابط المركز ومدير المكافحة وقسم الارهاب ومديرية التسفيرات في حال حصول خرق من هروب اي موقوف مهما تكن جريمته".
ووجه قائد الشرطة "بحسم الاوراق التحقيقية وإنجاز من قبل المديرين وضباط التحقيق وتاشير نسبة الحسم وتقليل عدد الموقوفين وتسفيرهم الى السجون باسرع وقت وفي حال إرسال الموقوفين يجب ان يكون بحراسه مشددة ومكبلي الايدي"، لافتا الى "حمل الرتب الفخرية بناء على توجيهات وزارة الداخلية ويتحمل المسؤولية من يخالف ذلك ويحال الى المحاكم".
واكد الاجتماع "على كافة الضباط بعدم ترك العمل والدائرة والتوجه الى جهة غير معلومة ومحاسبة المخالف حسابا شديدا، وعلى كافة مديري المديريات والامرين من مختلف التشكيلات وضباط المراكز اعداد خطط امنيه ضمن قاطع المسؤولية واجراء ممارسات امنيه بشكل دوري لبسط الامن وفرض هيبة وسلطة القانون".
واضاف الى "عدم ترك العمل بالمجاملات والمساومات من قبل الضباط والشرطة على حساب حقوق المواطنين واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين، و الالتزام بالزي العسكري الموحد وبالضبط العسكري والاحترام المتبادل بين المادون والمافوق".
وتابع" الابتعاد عن الخلافات بين الضباط والمنتسبين في التشكيل الواحد التي قد تعطي المجال للعدو من الدخول من شق الخلافات بين الاجهزة الأمنية، علاوة على توعية الضباط والمنتسبين لكل مفاصل الشرطة بانه رجل امن ومسؤول عن حفظ الامن والنظام، و رفع كافة النشاطات الى مقر القيادة لغرض إدراجها ورفعها للوزارة".
وبين ان "التاكيد على كافة الامرين بمحاربة والقضاء على ظاهرة جديدة لدى الشباب وهي لبس الاساور والقلادات والتراجي فيجب القضاء عليها خلال الممارسات الأمنية".
وبين "التاكيد على كافة الامرين ضمن قواطع المسؤولية بجرد مخيمات النازحين وبيان اسماء المخيمات وعدد الاشخاص والعوائل، وضرب ومتابعة الخلايا النائمة وتنفيذ اوامر القبض بحق المطلوبين".
عن الجانب الإداري اكد الاجتماع "على حسم الاجابات الخاصة في البريد الرسمي وفق السقف الزمني المحدد ومحاسبة أي مخالف او مقصر بالتاخير، واجراء المطابقة الشهرية مع الملاك وعدم التأخير".
وأشار الى ان "المجتمعين اكدوا على اكمال المجالس التحقيقية الخاصة بالشهداء والجرحى وإكمال تشكيل المجالس التحقيقية الخاصة بالعائدين من الهروب".
وختم ان "على رجال المرور بتنفيذ الخطة مع كافة القطعات من يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع واخراج الحاسبات من قبل المرور والجنسية لتدقيق العجلات المسروقة والهويات المزورة".
https://telegram.me/buratha
