الأخبار

سؤال موجه الى الشيخ جلال الدين الصغير بعد تحرير الموصل ومحاولات استهداف المرجعية المباركة

1586 2017-03-12

شيخنا الجليل

كما يعلم سماحتكم نحن مقبلون على تحرير الموصل ان شاء الله تعالى. وهذا لا يعني ان مشاكلنا حلت بل نكاد نجزم انها ستتأزم خاصة في البيت الشيعي والضربة ستكون اقوى لذلك البيت وتستهدف مقام المرجعية الرشيدة. هنا سنجد الكذب يتواتر علينا خاصة بقرب الانتخابات. ولا نخاف من المعروف بالكذب فهو هين. لكن خوفنا من من لم يعرفوا بهذه الصفة. وكما تعلمون ان سبل وصولنا للمرجعية وحال القرار سيكون صعب. كيف نسير بهذا الامر كمنتظرون وخاصة المتصدي للشارع. هل في بالكم فكرة نستطيع من خلالها الوقوف صفا واحد لا تهمنا الفتن. وهل تعتقد ان المرجعية الرشيدة سوف لا تحضى بفرصة لتوضيح ما بدى من امرنا؟!

 

✍الجواب :

المرجعية دائماً واضحة ولكن العبث الحزبي يحاول دوماً ان يروج لما يشتهيه مما يتسبب بالشغب على بصيرة المؤمن ولا منجاة من ذلك الا بالتواصل مع القنوات المأمونة في هذا المجال.

انصح المؤمنين وبشكل مؤكد ان يضعوا هذه الاية نصب اعينهم: وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا؟ فلقد وجدت المؤمنين ومنهم بعض من يتواجد معنا يتقحمون ساحات ويبنوا لانفسهم احكاما او على غيرهم بناء على ظنون لا تغني من الحق شيئاً وما وجدت انجع من هذه الاية لكي يتنبه ان مثل موسى عليه السلام لم يرى الصورة بكاملها كما كان العبد الصالح يراها وما كانت احكام موسى عليه السلام متناقضة مع الشريعة الظاهرة واحكامه كانت عقلائية ولكن القران اراد ان يخبرنا عبر شخصية العبد الصالح ان ثمة امور قد لا يلتفت اليها حتى الاريب ولذلك من يرى ايمانه اهم من عصبيته السياسية او الحزبية او المناطقية او الفئوية باي عنوان كان فلا طريق له الا الصبر في مفارق الطرق ومفترقاته اذ هنا يسقط من يشق الشعرة بشعرتين

لقد وجدت خلال هذه الفترة ادعاءات كثيرة على المرجعية ما انزل الله بها من سلطان وكان مما يؤسف ان اجد المؤمنين يخوضون في الامور وكانه له مطالسة يومية مع المراجع.

عالم السياسة عالم مليء بالمتغيرات وفي كل لحظة في بعض الاحيان تصعد شخصيات وتنزل اخرى ومن اراد عصمة دينه عليه ان يلوذ بالصبر ويطيل النظر فليس كل متلفع بعباءة الدين او الوطن او الجهاد او الغيرة او الحنان او ما الى ذلك هو صادق في كل ادواره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك