أبدت النائبة الإيزيدية فيان دخيل، الخميس، استغرابها من عدم الوصول إلى أثر نحو 3500 مختطفة ومختطفة من الإيزيديين مع استمرار تقدم القوات الأمنية في مدينة الموصل وأطراف قضاء تلعفر.
وقالت دخيل في بيان ، "نتابع باستمرار التقدم الملحوظ للقوات العراقية المشتركة في مدينة الموصل خاصة، وفي أطراف مدينة تلعفر ايضا، حيث من المرجح وجود المئات من المختطفين والمختطفات من الايزيديين".
وأضافت، "لكن ما يبعث على القلق هو انه رغم الانحسار اللافت لتنظيم داعش سواء بالموصل أو تلعفر، فان الملفت في الأمر هو ان إنقاذ بضعة إيزيديين لا يتعدى عددهم عدد أصابع اليد الواحدة أمر يبعث القلق والشكوك في نفوسنا وفي نفوس كل انسان مؤمن بحرية المعتقد وينبذ قوانين السبي والمتاجرة بالبشر".
وأبدت دخيل "استغرابها الشديد من عدم الوصول إلى أثر نحو 3500 مختطفة ومختطف إيزيدي"، متابعةً "نحن نتساءل أين هم الان وأين نقلهم تنظيم داعش الإرهابي، علماً أن المعلومات التي بحوزتنا تشير لوجود المئات منهم ومنهن بالموصل وتلعفر".
وكانت الأمم المتحدة أقرت، في (16 حزيران 2016)، في تقرير مستقل لها بارتكاب "داعش" "إبادة جماعية" ضد الايزيديين، مشيرة الى أن التنظيم يسعى الى تدمير هذه "الجماعة الدينية"، فيما دعت الى إنقاذ ما لا يقل عن 3200 امرأة وطفل من الأيزيديين.
https://telegram.me/buratha
