قال عضو الجبهة الديمقراطية الشعبية الكردستانية، فؤاد زنداني، ان قوات الأمن الكردية اعتقلت مسؤول الهيئة القيادية للجبهة، محمد كياني مع 32 ناشطاً في أربيل خلال تجمع أقيم امس للدعوة لإيقاف الاقتتال بين قوتين كرديتين في سنجار.
وذكر زنداني في بيان لها "أنه كان لدينا يوم امس تجمع مدني سلمي في اربيل يضم عددا من السياسيين والناشطين المدنيين، وفوجئنا بوصول اكثر من 50 سيارة حكومية فيها العديد من عناصر الأمن المدججين بالسلاح، بالاضافة الى سيارات مدنية تقل عناصر أمن بالزي المدني، وقامت هذه القوات باعتقال [كياني] أولا أي قبل اعتقالنا بدقائق، ثم قاموا باعتقالي مع عدد من السياسيين والناشطين وأخذونا في باص وكان عددنا عشرة".
وأضاف "بعد ان تم اقتيادنا الى أحد المراكز الأمنية وصل عدد المعتقلين الى 32 شخصاً وكان من بيننا ثماني نساء، وأحد الناشطين اعتقل هو وعائلته، ومن بيننا أيضاً أحد المصورين الصحفيين".
وأوضح زنداني أنه "في الساعة التاسعة والنصف ليلاً اطلقوا سراح النساء، وبعد نصف ساعة تم الإفراج عني مع بعض الناشطين، فيما بقي أكثر من 15 شخصاً في السجن، وبعد أن خرجنا تأكدنا أن محمد كياني مازال في السجن ولم يطلقوا سراحه".
وتابع ان "التجمع كان سلمياً الهدف منه هو الدعوة لإيقاف الاقتتال الكردي الكردي في مدينة سنجار، وبالتالي فإن حملة الاعتقالات هذه غير مبررة وتخالف مبدأ حرية التعبير، لذا نطالب السلطات الكردية بإطلاق سراح السياسي محمد كياني وجميع من تم اعتقالهم امس في أربيل بشكل فوري، ونحمل السلطات في أربيل المسؤولية الكاملة عن سلامتهم".
https://telegram.me/buratha
