اعتبر مسوؤل محلي في ديالى، السبت، بأن منطقة المطبيجة أصبحت ملاذا لقادة وعناصر "داعش" الارهابي، محذرا من أن معدلات التسلل إلى المنطقة بلغت مستويات "غير مسبوقة".
وقال قائمقام قضاء الخالص عدي الخدران في حديث صحفي إن "منطقة المطبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين أصبحت ملاذا لقادة ومسلحي ثلاث ولايات ضمن هيكلية داعش الارهابي وهي (ديالى صلاح الدين دجلة)"، عازيا السبب الى "موقعها الجغرافي وتضاريسها المعقدة وقربها من منظومة طرق برية متعددة".
وأضاف الخدران، أن "معدلات تسلل داعش الارهابي من الحويجة باتجاه المطبيجة بلغت مستويات غير مسبوقة في الأسابيع الماضية من خلال بعض الثغرات، وتحولت إلى حمرين ثانية بالوقت الحالي".
وحذر الخدران "من خطورة الأوضاع في المطبيجة"، متوقعا أن "تشهد أعمال عنف منها صوب ديالى وصلاح الدين مع اقتراب تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي من معاقل داعش الارهابي في الساحل الأيمن للموصل".
ودعا الخدران إلى "وضع خطة عمل عاجلة تنهي خطر التنظيم في تلك المنطقة".
يذكر أن المطبيجة تعد من المناطق الساخنة نتيجة أنشطة خلايا متطرفة مرتبطة بـ"داعش" وتنشر فيها العديد من مضافات التنظيم.
https://telegram.me/buratha
