الأخبار

البيت العراقي في النمسا: جريمة مسجد براثا جريمة كبرى من جرائم التكفيريين المتحالفين مع شذاذ الآفاق من الفاشست القتلة


الرد على الرسالة

يعيد العراقيون القول مرة تلو أخرى بأن ( من امن العقوبة أساء الأدب ) ، وقد وجد سقط المتاع من بقايا البعث هم وحلفائهم من التكفيريين القتلة الجو مناسبا للقتل والتدمير في وطننا العزيز فاستباحوا الحرمات بدون أية مساءلة من الجهات المعنية بالأمن ، لان من يتم إلقاء القبض عليه إما أن يطلق سراحه من قبل بعض الأطراف الأمنية المنخرطة في أجهزة الأمن والجيش والشرطة الجديدة ، أو يترك يرعى كباقي البهائم من القتلة الفاشست والتكفيريين السفلة داخل السجون العراقية ، ثم يتم إطلاق سراحهم تباعا كما رأينا ذلك وعلى شاشات التلفزة ليعودوا كما كانوا وأكثر لممارسة الجريمة ضد أبناء شعبنا المظلوم .وما نطالب به بعد أن ( بلغ السيل الزبى ) هو في وقفة عراقية حقيقة في الاقتصاص من الإرهابيين والتعجيل بتنفيذ حكم الله والشعب بحقهم وعن طريق محاكم ميدانية سريعة بعيدة عن الروتين القضائي الممل والمتهاون مع المجرمين من قبل القضاء العراقي المشبوه الذي يسيطر عليه غلاة البعثيين من بقايا النظام الفاشي . ناهيك عن نقابة المحامين البعثية مائة بالمائة ، والتي تضم أمثال خليل الدليمي ومن لف لفه .نأمل أن تتم محاسبة تامة لكل المقصرين في الحفاظ على الأمن الوطني ، مع إعادة دراسة ملف كل رجال الجيش والأمن والشرطة وتطهير الوزارات الأمنية من بقايا البعث ، والمتعاونين معهم ، وتطبيق وتفعيل قانون مكافحة الإرهاب ، من دون تمييز أو استثناء .وقد أثار الاعتداء على مسجد من مساجد الله لأكثر من مرة كمسجد براثا الاستنكار الشديد من كافة الطيف العراقي، وما كان من اعتداءات متكررة على مساجد أخرى أي كانت طائفتها هو إصرار على إثارة روح النفس الطائفي وتحريض متعمد على الاقتتال الطائفي وجر العراقيين لحرب أهلية لن تبقي ولن تذر . مرة أخرى نقول بان البكاء على الأطلال ورسائل الشجب والاستنكار لن تبني وطنا ولا تخدم قضية ، ولا تعيد للمظلوم حقه ، بل كما قال شاعرنا ( فضيق الحبل واشدد من خناقهم ...... فربما كان في إرخائه ضرر ) . فليكن ( العدل هو أساس الملك ) ، ولكن العدل الشعبي المستند على العدل الإلهي ، لا العدل المتميع ، المدعوم بالجمل الإنشائية .البيت العراقي في النمسافيينا 17 . 06 . 2006  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك