الأخبار

البيت العراقي في النمسا: جريمة مسجد براثا جريمة كبرى من جرائم التكفيريين المتحالفين مع شذاذ الآفاق من الفاشست القتلة

2307 15:20:00 2006-06-17

الرد على الرسالة

يعيد العراقيون القول مرة تلو أخرى بأن ( من امن العقوبة أساء الأدب ) ، وقد وجد سقط المتاع من بقايا البعث هم وحلفائهم من التكفيريين القتلة الجو مناسبا للقتل والتدمير في وطننا العزيز فاستباحوا الحرمات بدون أية مساءلة من الجهات المعنية بالأمن ، لان من يتم إلقاء القبض عليه إما أن يطلق سراحه من قبل بعض الأطراف الأمنية المنخرطة في أجهزة الأمن والجيش والشرطة الجديدة ، أو يترك يرعى كباقي البهائم من القتلة الفاشست والتكفيريين السفلة داخل السجون العراقية ، ثم يتم إطلاق سراحهم تباعا كما رأينا ذلك وعلى شاشات التلفزة ليعودوا كما كانوا وأكثر لممارسة الجريمة ضد أبناء شعبنا المظلوم .وما نطالب به بعد أن ( بلغ السيل الزبى ) هو في وقفة عراقية حقيقة في الاقتصاص من الإرهابيين والتعجيل بتنفيذ حكم الله والشعب بحقهم وعن طريق محاكم ميدانية سريعة بعيدة عن الروتين القضائي الممل والمتهاون مع المجرمين من قبل القضاء العراقي المشبوه الذي يسيطر عليه غلاة البعثيين من بقايا النظام الفاشي . ناهيك عن نقابة المحامين البعثية مائة بالمائة ، والتي تضم أمثال خليل الدليمي ومن لف لفه .نأمل أن تتم محاسبة تامة لكل المقصرين في الحفاظ على الأمن الوطني ، مع إعادة دراسة ملف كل رجال الجيش والأمن والشرطة وتطهير الوزارات الأمنية من بقايا البعث ، والمتعاونين معهم ، وتطبيق وتفعيل قانون مكافحة الإرهاب ، من دون تمييز أو استثناء .وقد أثار الاعتداء على مسجد من مساجد الله لأكثر من مرة كمسجد براثا الاستنكار الشديد من كافة الطيف العراقي، وما كان من اعتداءات متكررة على مساجد أخرى أي كانت طائفتها هو إصرار على إثارة روح النفس الطائفي وتحريض متعمد على الاقتتال الطائفي وجر العراقيين لحرب أهلية لن تبقي ولن تذر . مرة أخرى نقول بان البكاء على الأطلال ورسائل الشجب والاستنكار لن تبني وطنا ولا تخدم قضية ، ولا تعيد للمظلوم حقه ، بل كما قال شاعرنا ( فضيق الحبل واشدد من خناقهم ...... فربما كان في إرخائه ضرر ) . فليكن ( العدل هو أساس الملك ) ، ولكن العدل الشعبي المستند على العدل الإلهي ، لا العدل المتميع ، المدعوم بالجمل الإنشائية .البيت العراقي في النمسافيينا 17 . 06 . 2006  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك