بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
[وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ]
نعزي سيدنا ومولانا صاحب الثأر الحجة بن الحسن (ارواحنا لمقدمه الفداء)ومرجعيتنا المباركة وقيادتنا الرشيدة والشيخ المجاهد جلال الدين الصغير وذوي الشهدا ء بهذا المصاب الجلل .كما نستنكر العملية الاجرامية البشعة التي طالت اليوم مسجد براثا المقدس والتي ادت الى التحاق كوكبة اخرى من اتباع اهل البيت عليه السلام بدرب الشهادة الحسيني.
وفي الوقت الذي نعزي فيه سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير بهذه الفاجعة الاليمة و نشكر الله تعالى ونحمده على نجاته وسلامته من هذه العملية الجبانة التي كانت تستهدفه شخصيا .نقول له شيخنا العزيز والله ان قلوبنا معك في كل لحظة فقد عهدناك مدافعا عن العقيدة منذ ايام الهجرة فقد كنت الجندي المستميت عن العقيدة والمذهب وهذا ماشهدته شخصيا من خلال الحضور الفعال في الساحة العراقية في المهجر في الجمهورية الاسلامية ومن خلال ساحات الانترنيت .
واليوم بعد عودتك الى العراق اصبحت الذراع القوي للمرجعية لم تتنازل عن عقائدك في اشد الظروف ولاغيرت السياسة شيء من نهجك العقائدي .ولهذا فان الله يحميك من الشر . فسر ياشيخنا المجاهد ونحن معك.
اخوكمالسيد ابو منتظر الطالقانيالمشرف على حسينية ال محمد صلى الله عليه واله وسلم للتبليغ الاسلامي
https://telegram.me/buratha