نون / تعرض مساء الجمعة ( 16 حزيران) احد علماء الدين الكبار لمحاولة إغتيال بعد خروجه من الروضة الحسينية بفترة قصيرة. فقد أطلق مجهولون النار على اية الله السيد (مرتضى القزويني) بعد القائه خطبته اليومية من على المنبر الذي ظل ملازمه طيلة السنوات الثلاث الماضية. شهود عيان قالوا ان السيد القزويني خرج في سيارة مع أحد أقاربه متجها نحو منزله الواقع قرب مركز المدينة، عندما إقترب منه شخصان كانا يستقلان دراجة نارية وأطلقا عليه النار قرب منطقة باب بغداد- شمال مدينة كربلاء - قبل أن يلوذا بالفرار..مصادر طبية ذكرت لموقع نون الخبري ان اية الله القزويني أصيب في ذراعه وساقه. وأن حالته مستقره الآن. حيث تم إسعافه أولاً في داخل الروضة الحسينية قبل ان ينقل الى المستشفى للمعالجة. وفي وقت لاحق ذكرت مصادر أمنية أنه تم القاء القبض على إثنين يعتقد أنهما شاركا في الإعتداء ، لكن من دون ذكر اي تفاصيل، خصوصا ما يتعلق بالجهة التي قامت بالعملية.أصابع الإتهام بدأت تشير الى اتباع المدعو (محمود الصرخي) خصوصا وأن السيد القزويني كان قد شن هجوما عليهم في خطبه الأخيرة، مما أثار اتباع الصرخي، والذين ارسلوا تهديدات للقزويني وغيره ممن صرح علنا برفضه لوجود مكتب أو جهة تمثل التيار الصرخي في مدينة كربلاء المقدسة.الجدير بالذكر ان السيد مرتضى القزويني كان يعيش لسنوات في امريكا، ويدير مركزا اسلاميا هناك ، قبل ان يعود لوطنه بعد سقوط النظام السابق عام 2003 .
يذكر أن احداث شغب شهدتها مدينة كربلاء المقدسة يوم الخميس الفائت، وذلك عندما حاول مئات من الصرخيين إقتحام الصحن الحسيني بالقوة، قبل ان يتم التصدي لهم من قبل منتسبي الروضة الحسينية، مما أحدث بلبلة وذعر بين الزوار.الصرخيون اعلنوا صراحة أنهم ضد وجود زوار ايرانيين في كربلاء المقدسة، وذلك على خلفية تصريحات الشيخ علي الكوراني في فضائية الكوثر ضد الصرخي وإعتباره غير مؤهل لأن يكون مرجع تقليد.. اعمال الشغب التي شهدتها الروضة الحسينية تأتي بعد ايام من مسيرة نظمها اتباع الصرخي من مدن عديدة امام القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء المقدسة، حيث إعتدوا عليها بالحجارة وقاموا بتكسير زجاج واجهاتها ورفعوا العلم الخاص بهم فوق جدار القنصلية، ومن دون أن تتحرك القوات الأمنية المتواجدة في المكانلتمنعهم. وتسبب ذلك في وقف القنصلية لجميع نشاطاتها حتى إشعار آخر.
موقع نون الخبري