دان رئيس الجمهورية جلال طالباني، الجرائم الإرهابية النكراء التي استهدفت عدداً من دور العبادة، و دعا سيادته الأجهزة المكلفة بخطة امن بغداد، إلى تكثيف الجهود من اجل قطع الطرق على الإرهابيين و ملاحقتهم أينما كانوا، فيما يلي بيان بهذا الشأن:"أسفر الإرهاب عن وجهه البشع و جاهر بنواياه الشريرة و مقاصده الدنيئة، حينما استهدف اليوم المصلين الأبرياء ما أدى إلى مقتل و جرح العشرات في جامع براثا في بغداد الذي يستهدفه الإرهابيون للمرة الثانية و في البصرة و صلاح الدين. إن هذه الجرائم النكراء التي ارتكبت قبل و أثناء صلاة الجمعة، هي برهان آخر على أن الصداميين و التكفيريين الذين يتبرقعون بالدين و هو منهم براء، إنما تحركهم نوازع آثمة مجافية للدين و منافية للأخلاق و الأعراف.و هم في حربهم المعلنة و المكشوفة على أبناء الشعب العراقي، إنما يعملون على إثارة الكراهية و البغضاء و إيقاد نيران الفتنة و الاحتراب.و إزاء هذه الموجة الإرهابية، لا بد للأحزاب و القوى السياسية و الشخصيات الدينية و رجال الدين و الإعلاميين من إعلاء صوتهم، واضحاً صريحاً،ً ضد مثل هذه الجرائم و مرتكبيها، و مواجهة الإرهاب بالتعاضد و التآزر و تعزيز لحمة النسيج الوطني العراقي و مساعدة الجهات المعنية لتعقب الجناة و سوقهم إلى القضاء العادل.و إننا إذ نسال الله تعالى أن يتغمد برحمته الشهداء و يلهم ذويهم الصبر و السلوان و يعجل في شفاء الجرحى، ندعو الأجهزة المكلفة بتنفيذ خطة امن بغداد إلى تكثيف الجهود من اجل قطع الطريق على المجرمين و ملاحقتهم أينما كانوا.و إنا لله و إنا إليه راجعون.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"