أصدر الائتلاف العراقي الموحد بيانا استنكر به الجريمة النكراء التي طالت المصلين في مسجد براثا اليوم الجمعة 16/6/2006 م وسقط من جراء هذه العملية الغادرة العديد من الشهداء والجرحى . ان هذا الاستهداف اليوم الى ارواح المصلين الابرياء الذي لاذنب لهم سوى انهم من أتباع آل البيت ( عليهم السلام ) يعطي صورة واضحة عن وحشية الارهاب الذي تجرد من كل معاني الانسانية ، والعجب من مواقف البعض ممن يرى كل هذه الجرائم ويصف هذه الاعمال بوصف الجهاد والمقاومة .وأكد الائتلاف العراقي الموحد على ضرورة تفعيل قانون الارهاب والتشديد على الارهابيين وحماية الاماكن المقدسة .واليكم نص البيان ... بسم الله الرحمن الرحيممرة اخرى استهدفت القوى الارهابية التكفيرية جموع المصلين من اتباع اهل البيت عليهم السلام في مسجد برا ثا التاريخي في وسط العاصمة بغداد اليوم الجمعة 16/6/2006 وسقط جراء ذلك عشرات الضحايا بين شهيد وجريح حيث تمزقت الاشلاء وتطايرت الايدي والروؤس للمصلين الابرياء الذين ذنب لهم سوى هويتهم وانتمائهم .ليست هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها هذا المسجد والذي يعد قلعة من قلاع الموالين لاهل البيت الى اعتداء آثم وتفجير ارهابي جبان بل تكررذلك اكثر من مرة في محاولة يائسة لاسكات صوت الحق الذي ينطلق منه.ان استهداف المساجد والحسينيات وفي ايام الجمع واثناء الصلاة يكشف عن الحقد الاعمى والبعد عن القيم الانسانية والاسلامية ويؤكد ان هؤلاء الارهابيين قد تجردوا عن ادنى شعور انساني وتحولوا الى مسوخ حيوانية في صورة انسان . وان مايثير العجب مواقف البعض الذين يرون هذه المشاهد الدموية و ينعتون هؤلاء المجرمين القتلة بنعوت الجهاد والمقاومة . ان هذا العمل الارهابي الذي يعد حلقة من سلسلة اعمال اخرى من التهجير والاختطاف والقتل على الهوية تسعى من وراءها قوى وجهات الى تحويل البلاد الى كانتونات طائفية مغلقة . ان استهداف المصلين الامنيين في بيوت الله يهدف الى اشعال نيران حرب اهلية وجر البلاد الى اتون فتنة طائفية ولكن وعي ابناء العراق وارادتهم الصلبة ستقف حاجزا امام تنفيذ هذه المؤامرة الدنيئة .وازاء هذه الوحشية والدموية القاسية لا ينبغي الاكتفاء بالتنديد والاستنكار اللفظي بل لابد من التصدي الحازم واعلان مواقف لا لبس فيه من قبل كل من يهمه وحدة هذا الوطن واستقراره وأمنه والعيش المشترك لجميع ابناءه . ان الذين سقطوا من جراء هذا الاجرام الدموي هم شهداء في العليين مع النبي واهل بيته الاطهار في مقعد صدق عند مليك مقتدر. ان هذه الاعمال الارهابية سوف لن تقلع جذوراتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق الذين القتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة ولن تنال من عزيمتهم واصرارهم في ادارة وطنهم وان عقارب الساعة لن ترجع الى الوراء ابدا .ان الائتلاف العراقي الموحد اذ يتعاطف مع عوائل الشهداء الابرار رضوان الله عليهم ويدعو للجرحى بالشفاء العاجل و يؤكد ان المجرمين القتلة سوف لن يفلتوا من العقاب وفق القانون ويدعو الى تفعيل قانون مكافحة الارهاب والتشديد مع الارهابيين وضرورة توفير الحماية اللازمة لهذة الاماكن المقدسة .( وانا لله وانا اليه راجعون )الائتلاف العراقي الموحد 16 -6-2006
https://telegram.me/buratha