قالت الحكومة الألمانية اليوم الاربعاء إن تحرير شرق الموصل يؤكد تقهقر داعش الارهابي ويمثل خطوة مهمة على طريق محاربته.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان له ان "مقاتلي داعش ينتقلون بعد هذا الانتصار من مرحلة الهجوم الى مرحلة الدفاع عن النفس".
واشاد بأداء حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وقوات البيشمركة قائلا ان "تحرير شرق الموصل مثال واضح على اصرار القوات العراقية والقوات الكردية على استئصال داعش من العراق وتحرير الاراضي العراقية من قبضته".
ودعا شتاينماير الحكومة العراقية إلى إعادة الامن والاستقرار الى المناطق المحررة والحرص على سلامة المواطنين بعد "سنوات البؤس" التي عاشوها تحت حكم داعش.
وجدد التزام حكومة المانيا بتقديم الدعم الانساني للعراق قائلا ان برلين قدمت للعراق في العام الماضي وحده 120 مليون يورو من اجل استتباب الامن والاستقرار في المناطق التي يتم تحريرها من داعش".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن أمس الثلاثاء تحرير الجانب الايسر بالكامل من مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى شمالي البلاد.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي ببغداد ان القوات العراقية انجزت مهمة تحرير الجانب الايسر من الموصل بالكامل من قبضة داعش" مؤكدا ان "القوات العراقية هي وحدها التي انجزت المهمة وتمكنت من تحرير الارض وانه لا توجد اي قوة اجنبية تقاتل على الارض في المدينة".
ويضم الجانب الايسر اكثر من 60 حيا سكنيا وبتحريره فانه لم يتبق من مدينة الموصل معقل داعش الاخير في العراق سوى احياء الجانب الايمن وهي اقل عددا من احياء الايسر الا انها تضم المدينة القديمة بشوارعها وازقتها الضيقة .
ومن المرجح ان تنطلق قريبا عمليات تحرير الجانب الايمن الذي يضم جامع [النوري] الكبير الذي القى من على منبره زعيم داعش الارهابي المجرم ابو بكر البغدادي خطبة اعلان مايسمى بـ"دولة الخلافة" المزعومة.
https://telegram.me/buratha
